آثار النشا على أدوات حجرية تدفع الأدلة على تحضير البشر للنباتات إلى الوراء بمقدار 400,000 عام.

آثار النشا على أدوات حجرية تدفع الأدلة على تحضير البشر للنباتات إلى الوراء بمقدار 400,000 عام.

إعادة التفكير في الأنظمة الغذائية القديمة 🧑‍🌾

كشفت أدوات تحضير الطعام القديمة، التي تم انتشالها من حفريات في إسرائيل، عن أدلة مثيرة للاهتمام حول تناول النباتات لدى البشر البدائيين. بفضل بقايا النشا على مطرقة بازلتية وحجارة دائرية صغيرة، تمّ دفع تاريخ معالجة النباتات لدى الإنسان البدائي قُدُمًا بنحو 400,000 عام! 😲

نُشرت هذه النتائج المُذهلة مؤخراً في مجلة PNAS العلمية المرموقة. هذه الاكتشافات تدعم فكرة أن النظام الغذائي في العصر الحجري القديم شمل كميات كبيرة من النباتات، خلافًا للاعتقاد السائد بتركيزه على اللحوم فقط. 🥩🥦

تُعزى هذه النتائج إلى نجمة غورين-إنبار، أستاذة في جامعة القدس العبرية، التي حافظت على بعض العناصر المكتشفة دون تنظيفها خلال حفريات استمرت عقدًا من الزمن بالقرب من بحيرة الحولة. عادةً ما يغسل علماء الآثار هذه الأشياء، لكنّ الحفاظ عليها دون تنظيف في هذه الحالة أدى إلى نتائج عظيمة! 🔬

يقول الدكتور أهيتوف، أستاذ علم الآثار في جامعة حيفا، “لقد كان من المثير جدًا اكتشاف هذه المواد”. وُجد أن هذه الأدوات الحجرية المصنوعة من البازلت، والتي كانت مُصممة لطحن ونخل النباتات، تختلف عن الأدوات الأخرى المكتشفة من العصور السابقة. 🛠️

أهمية النشا هذه 🥔

تُشير بقايا النشا على هذه الأدوات إلى عملية سحق أو طحن، مما يوفر دليلاً على أن البشر البدائيين استخدموا أدوات مشابهة لماكينة طحن العصر الحجري. وجد علماء الآثار سابقًا بقايا نباتية دقيقة في الموقع، لكنّهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية معالجة هذه النباتات بشكل مباشر.

التقنيات الطهيّة المتطوّرة 🔥

كما أظهر التحليل أن النباتات المُعالَجة جاءت من بيئات متنوعة، وربما من مواسم مختلفة. وقد عُثر على أدلة على بذور القمح والشعير، ربما من الربيع والصيف، بالإضافة إلى بقايا البلوط ربما من الخريف والشتاء، وجوز الماء وجذور النباتات المائية، مما يدل على تنوع نظامهم الغذائي. 🌱

أظهرت بعض النشويات أيضًا آثارًا للحرارة، مما يشير إلى الطبخ. 🍳

هذا الاكتشاف يُعيد النظر في فهمنا للحمية الباليوليتية. ربما يُعيد التفكير في وجهات نظرنا حول التغذية الصحية. 💪