أدوية الزهايمر الجديدة تُمنح المرضى شهورًا أكثر من الاستقلال


أدوية الزهايمر الجديدة تُمنح المرضى شهورًا أكثر من الاستقلال

أفادت أحدث الأبحاث أن الأدوية الجديدة لعلاج مرض الزهايمر يمكن أن تُمدّ فترة العيش بشكلٍ مستقل بمئات الأشهر. ✨

في العامين الماضيين، وافقت إدارة الغذاء والدواء على علاجين جديدين للزهايمر، بناءً على بيانات من التجارب السريرية التي أظهرت إبطاء في تقدم المرض. 👍

على الرغم من الترحيب بهذه الأدوية (lecanemab و donanemab) من بعض الباحثين، إلا أن استجابة المرضى كانت متفاوتة، وفقًا لأطباء متخصصين في علاج الزهايمر. 🧑‍⚕️

يُعاني العديد من المرضى من صعوبة في فهم نتائج التجارب السريرية، التي تُقدّم كنسب “انخفاض في معدل التدهور المعرفي”. لذا، سعى الباحثون في كلية طب واشنطن في جامعة سانت لويس لتقديم معلوماتٍ أكثر وضوحًا للمرضى وعائلاتهم. 🤔

استخدم الباحثون بياناتٍ عن التاريخ الطبيعي للمرض و آثار الأدوية، لتقدير عدد الأشهر من الحياة المستقلة التي يمكن أن يتوقعها مريض الزهايمر من خلال العلاج. 👨‍👩‍👧‍👦

اعتمدت هذه التقديرات على نوع الدواء، و شدة أعراض المريض وقت بدء العلاج. 💊

على سبيل المثال، يتوقع المريض الذي يُعاني من أعراضٍ خفيفة للغاية أن يعيش بشكل مستقل لمدة 10 أشهر إضافية إذا عولج بـ ليكينيماب، أو 8 أشهر مع دونانيماب. 📅

يُنشر هذا البحث في مجلة “الزهايمر ومرض الخرف: الأبحاث الترجمة والتدخلات السريرية”، و يُقدم معلوماتٍ قيّمة للمرضى وأفراد الرعاية. 📰 رابط المجلة

“كان هدفنا هو تقديم معلوماتٍ قابلة للفهم، لمساعدة الناس على اتخاذ قراراتٍ صحيحة بخصوص رعاية أنفسهم”، تقول الكاتبة الرئيسية سارة هارتز. 💡

“الناس يبحثون عن معرفة مدة بقائهم قادرين على العيش بشكلٍ مستقل، وليس مجرد أرقامٍ مُجردة مثل النسب المئوية للتراجع في التدهور.” 📈

يواجه مرضى الزهايمر وعائلاتهم قرارًا صعبًا حول ما إذا كانوا سيخضعون لعلاج قد لا يُحسّن حالهم، بل قد يُسبب تدهورًا. 😥 ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تُبطئ التدهور المعرفي الذي يُميز مرض الزهايمر، رغم أنها مكلفة وتتطلب حقنًا دوريًا. 💉

تشمل مخاطر العلاج إمكانية حدوث نزيف دماغي أو تورم في الدماغ، لكنها عادةً تكون خفيفة وتزول من تلقاء نفسها. 💊

لكن محدودية الفوائد لا تُنكر قيمتها بالنسبة للمرضى وعائلاتهم. 👨‍👩‍👧‍👦 “يرغب مرضاي في معرفة متى سأستطيع القيادة، والاعتناء بنفسي، والوقت الذي سيعطيه لي هذا العلاج؟” تتحدث سوزان شيندلر. 💬

قرار الخضوع للعلاج معقد ويعتمد على عواملٍ طبية، وأولويات المريض، وتفضيلاته، ومستوى تحمّله للمخاطر. 🤔

يُوجد نقطتان مهمّتان على امتداد مسار الاستقلال إلى الاعتماد: الأولى عندما لا يستطيع الشخص إدارة المهام اليومية. والثانية عندما لا يستطيع العناية بجسده بنفسه. 🤝 مزيد من المعلومات عن ذلك هنا

قام الباحثون بتحليل بيانات 282 شخصًا شاركوا في دراسات تشخيص الزهايمر في جامعة واشنطن، لتقدير مدة الاستقلال في حالة عدم العلاج، وكيفية مقارنتها بتلك التي تلقوا العلاج. 📊 لمزيد من التفاصيل.

ويتوقع أن يعيش الشخص ذو الأعراض الخفيفة للغاية بشكلٍ مستقل لمدة 29 شهرًا دون علاج، و39 شهرًا مع عقار ليكينيماب، و37 شهرًا مع عقار دونانيماب. 🗓️

تم تمويل هذه الدراسة من قبل معهد الصحة الوطني (NIH). 🇺🇸

المصدر: جامعة واشنطن في سانت لويس

«يهدف البحث إلى وضع تأثير هذه الأدوية في سياقٍ يسهّل على الناس اتخاذ القرارات الأنسب لأنفسهم ولأحبائهم.»

المصدر: المصدر