في المملكة المتحدة، نجحت عملية زرع كبد رائدة في علاج امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا مصابة بسرطان القولون المتقدم! 🎉 هذه العملية الأولى من نوعها في البلاد، وقد أزالت جميع آثار المرض من جسمها.
تم تشخيص بيانكا بيريا بسرطان القولون من المرحلة الرابعة في نوفمبر 2021، حيث انتشر السرطان إلى جميع فصوص كبدها. على الرغم من التوقعات القاتمة، إلا أنها استجابت بشكلٍ مبهر للعلاجات الدوائية المتعددة. 💪
ولكن، للأسف، ظل السرطان في كبدها، ولأن السرطان انتشر بشكلٍ كبير، لم يكن من الممكن إزالته إلا عبر عملية زرع كبد. 手術.
أُجريت عملية زرع الكبد لبيانكا في صيف عام 2024، ومنذ ذلك الحين، بقيت خالية من السرطان! 🎊
على الرغم من أن زرع الأعضاء شائعٌ أكثر في علاج أورام الكبد الأولية، إلا أن حالة بيريا تُضاف إلى حالاتٍ ناجحةٍ تُظهر إمكانية نجاح هذه العملية في علاج سرطان الأمعاء المتقدم. 🔬
سرطان الأمعاء (سرطان القولون والمستقيم) هو من أشد أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يُشكل 11% من جميع حالات السرطان الجديدة. 🎗️
يُعقد علاج سرطان الأمعاء، وخاصةً في المراحل المتقدمة، حتى مع التطورات الأخيرة في مجال علاج المناعة. يُنتشر سرطان القولون غالبًا إلى الكبد، مما يُعقد من خيارات العلاج ويُقلل من فرص الشفاء. 😔
يتضمن العلاج المعياري لسرطان القولون عادةً جراحةً لإزالة أي أورام، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. يختلف العلاج المُناسب لكل مريضٍ حسب مرحلة السرطان وموقعه. 🧑⚕️
بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان القولون المتقدم الذي انتشر إلى الكبد، يصبح العلاج أكثر تعقيدًا. في بعض الأحيان، يكون السرطان في مناطقٍ خطيرةٍ من الكبد لإزالتها جراحيًا أو يكون منتشرًا جدًا، مما يجعل إزالة جميع الأورام مستحيلةً مع ترك نسيج كبدي سليم كافٍ. في مثل هذه الحالات، يركز العلاج على إدارة الأعراض وإطالة عمر المريض. 😢
تتمثل قوة زرع الكبد في قدرته على إزالة جميع الأنسجة السرطانية من الكبد. من خلال استبدال الكبد بالكامل، يُزيل الزرع بشكل فعلي جميع الأنسجة السرطانية. 💥
تشير الأبحاث إلى أن الاستجابة المناعية التي يحفزها الزرع قد تُساعد في مكافحة خلايا السرطان المتبقية في الجسم، على الرغم من أن الآلية لا تُفهم تمامًا. 🧐
من المهم الإشارة إلى أن نجاح بيريا ربما كان نتيجةً لمزيجٍ من العلاجات المختلفة، بما في ذلك العلاج الموجه بالأدوية، والعلاج الكيميائي، وجراحة إزالة الورم الرئيسي في الأمعاء قبل الزرع. ستحتاج بيريا الآن إلى رصدٍ دقيقٍ للوقاية من أي عودة محتملة للسرطان. 🙏
تُظهر الأدلة المتوفرة حتى الآن أن زرع الكبد يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في مرضى سرطان الأمعاء مقارنةً بالأساليب القياسية فقط. 📊
على سبيل المثال، أظهرت دراسة من النرويج نسبةً للبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات تراوحت بين 60% و 83% لدى المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكبد. 🇳🇴
أشارت دراسةٌ أمريكيةٌ إلى أن 91% من المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكبد كانوا على قيد الحياة عند متابعة حالتهم بعد ثلاث سنوات. 🇺🇸 بالمقارنة، كان معدل بقاء المرضى الذين اختاروا استخدام أساليب العلاج القياسية فقط 73% عند المتابعة. 📈
من المهم ملاحظةً أن هذا العلاج مناسبٌ على الأرجح لنسبةٍ صغيرةٍ من المرضى (حوالي 2%) فقط. سيتطلب الأمر معايير انتقاء صارمة لضمان أفضل النتائج. 🧐
يُعتبر معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لجميع مراحل سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة قليلًا فوق 50%. 🇬🇧 هذا يبرز الحاجة إلى خيارات علاجٍ أكثر فعالية، وخاصةً في الحالات المتقدمة. يُمثل زرع الكبد خيارًا علاجيًا شافيًا محتملًا في مثل هذه الحالات. 👍
تُعدّ حالة بيانكا بيريا نجاحًا رائعًا يُحفّز الأبحاث في هذا المجال ليصبح زرع الكبد استراتيجية علاجٍ أكثر انتشارًا في المستقبل. 🚀
المصدر: الموقع المصدر