🚀 مسباري فوياجر 1 و 2، رائدا رحلات استكشاف الفضاء، يقتربان من نهاية رحلتهم المذهلة! 🪐
أعلنت ناسا عن خطة رائعة لحفظ طاقتهما واستمرار رحلتهما. 👨🚀 ستُوقف ناسا تشغيل بعض الأدوات على المسبارين لتمديد عمرهما في رحلتهما عبر الفضاء بين النجوم. 🎉
منذ إطلاقهما في عام 1977، قطعا مسباري فوياجر مسافة تزيد عن 12 مليار ميل من الأرض، و أصبحا أول مسبارين يصلان إلى الفضاء بين النجوم. 💫
تعتمد مسباري فوياجر على نظام طاقة نووية مُشعّة، بمثابة بطارية نووية تستخدم حرارة اضمحلال البلوتونيوم لتوليد الكهرباء. 🔋 ومع مرور الوقت، انخفضت طاقة هذا النظام بشكل تدريجي. 📈
تقدر ناسا أن الطاقة المُنتجة حالياً من البطاريات النووية حوالي 139 واط فقط. 💡
فريق ناسا يسعى للحفاظ على مسباري فوياجر
هدف ناسا هو جعل مسباري فوياجر يعملان حتى الذكرى الخمسين لإطلاقهما في عام 2027. 🗓️
سيتم تقليل عدد الأدوات العلمية العاملة على كل مسبار تدريجياً. 🛠️ ستنخفض إلى أداتين بحلول عام 2026. 📅
ليس هذا قراراً سهلاً، فإمكانية إعادة تشغيل الأدوات بعد إيقافها ضئيلة. 🤔
” في كل دقيقة من كل يوم، تستكشف المركبات الفضائية “فوياجر” منطقة لم تصل إليها أي مركبة فضائية من قبل. وهذا يعني أيضًا أن كل يوم قد يكون آخر يوم لنا. لكن هذا اليوم قد يجلب أيضًا كشفًا آخرًا بين النجوم. لذلك، نحن نبذل قصارى جهدنا، ونفعل كل ما في وسعنا لضمان استمرار مركبتي الفضاء “فوياجر 1 و 2″ في رحلتهما الرائدة لأطول فترة ممكنة.” – ليندا سبيلكر، عالمة مشروع فوياجر في مختبر الدفع النفاث (JPL).

واجه مسبار فوياجر 1 بعض المشاكل التقنية، مثل تدهور غشاء مهم. 🙁
لكن هذا الأمر لا يثني عزيمة فريق ناسا الرائع. 👍
رحلة استكشاف الفضاء رحلة محفوفة بالتحديات، ولكنها تستحق كل جهد ووقت. 🚀
استمرارا لرحلة رائدة.
المصدر: Jalopnik