هل تعلم كيف غيّر تزاوج الإنسان الحديث مع إنسان نياندرتال، تاريخنا وراثتنا؟ 🚀
كشف تحليل جديد لحمض DNA من البشر المعاصرين القدماء في أوروبا وآسيا، عن تفاصيل مذهلة حول تزاوجنا مع إنسان نياندرتال. 🧬
أظهرت النتائج أن هذا التزاوج بدأ قبل حوالي 50500 عام واستمر حوالي 7000 عام، حتى اختفاء إنسان نياندرتال. 😲
وترك هذا التزاوج إرثًا جينيًا واضحًا في الأوروبيين والآسيويين، حيث تحمل جينوماتنا اليوم ما بين 1% و 2% من جينات إنسان نياندرتال. 🤔
سيساعد تحديد جدول زمني دقيق لهذه التفاعلات العلميين على فهم كيفية هجرة البشر من أفريقيا واستيطانهم للعالم، كما سيكشف عن دور جينات إنسان نياندرتال في صحتنا. 🌍
يتطابق هذا الاكتشاف مع الأدلة الأثرية التي تشير إلى أن البشر المعاصرين و إنسان نياندرتال عاشوا جنبًا إلى جنب في أوراسيا لفترة طويلة. وقدّرت الدراسة، التي شملت جينومات بشر حاليين و 58 جينومًا قديمًا، تاريخًا متوسطًا للتزاوج يبلغ حوالي 47000 عام. 🎉
كما أشارت التواريخ الجديدة إلى أن الهجرة الأولية للبشر المعاصرين من أفريقيا إلى أوراسيا انتهت أساسًا قبل 43500 عام. 🗺️
«إنّ التوقيت مهمّ جدًّا لأنه له آثار مباشرة على فهمنا لتوقيت الهجرة من أفريقيا، حيث يرث معظم غير الأفارقة اليوم نسبًا من النياندرتال تتراوح بين 1 و 2%»، تقول بريا مورجانى، وهي من مؤلّفي الدراسة الرئيسيين.
تُشير الدراسة، التي قادها أيضًا بنيامين بيتر، إلى أن فترة الاختلاط كانت معقدة للغاية وقد استغرقت وقتًا طويلاً. ويكشف هذا عن تفاصيل هامة في مسار التطور البشري. 📚
تم نشر الدراسة في مجلة ساينس، science. 🔬
قد يساعد هذا البحث على تفسير، على سبيل المثال، لماذا يمتلك الآسيويون الشرقيون نسبةً أعلى من جينات إنسان نياندرتال مقارنةً بأوروبا. 🧐
كما وجد الباحثون أنّ مناطق من جينومنا خالية تمامًا من جينات إنسان نياندرتال، وقد تطورت هذه المناطق بسرعة بعد التزاوج، مما يُشير إلى أن بعض المتغيرات الجينية النياندرتال في تلك المناطق كانت قاتلة للبشر الحديثين. 💀
معظم جينات إنسان نياندرتال المُوروثة مرتبطة بوظائف المناعة، وتصبغ البشرة، والأيض. 🤯
وقد وجدت دراسة مستقلة أخرى أن توقيت التزاوج مع إنسان نياندرتال يُقدر بـ 47000 عام، Nature. 🧐
في الواقع، قامت مجموعة ماكس بلانك بتسلسل عينات جديدة من الحمض النووي القديم التي سمحت لهم بتحديد تاريخ تدفق جينات إنسان نياندرتال مباشرةً. 💯
يُجري مورجان حاليًا دراسةً لتتابعات النياندرتال في أفراد من أصل شرق آسيا. 👀
المصدر: جامعة كاليفورنيا، بيركلي
المصادر: الموقع الأصلي