عرض أكبر | د. أوماوا شيلدز، قادت الدراسة الجديدة حول الأقزام البيضاء.
هل يمكن أن تكون الكواكب حول الأقزام البيضاء صالحة للسكن؟ 🤔
هل تخيلت يوماً الحياة على كوكب يدور حول نجم ميت؟ يبدو الأمر مستحيلاً، لكن دراسة جديدة تُشير إلى إمكانية ذلك! علماء الفلك اكتشفوا أن بعض الكواكب التي تدور حول الأقزام البيضاء، النوى المتبقية من نجوم قديمة، قد تكون صالحة للسكن! 🤩
- أقزام بيضاء: النوى المتبقية من النجوم القديمة، ساخنة وكثيفة.
- الكواكب السريعة: الكواكب التي تدور بسرعة حول الأقزام البيضاء، في مدارات أصغر، أكثر دفئًا وقابليةً للسكن من الكواكب حول نجوم مشابهة للشمس.
تُظهر الدراسة أن الكواكب السريعة التي تدور حول الأقزام البيضاء ربما تكون أكثر دفئًا مما كان يُعتقد سابقًا، مما يزيد من احتمالية وجود ظروف صالحة للسكن. 🌎
هل هذا يعني أن هناك حضارات فضائية تعيش هناك؟ 🤔 لا، لكنها تُشير إلى وجود احتمالات مثيرة للاهتمام في كوننا الواسع!
ما هو معنى “صالحة للسكن” في علم الفلك؟
“صالحة للسكن” لا تعني إمكانية عيش البشر فيها، أو وجود حضارات فضائية! بل تشير إلى وجود ظروف فيزيائية قد تسمح بوجود حياة، حتى مجهرية، على الكوكب. مثل وجود ماء سائل، ودرجات حرارة مناسبة. 💧
مقارنة مع كواكب حول نجوم أخرى
قارن الباحثون في الدراسة بين كوكب افتراضي حول قزم أبيض وكوكب حول نجم مشابه للشمس (كبلر-62). ووجدوا أن الكوكب حول القزم الأبيض يكون أكثر دفئًا ودعمًا للحياة، وذلك بسبب سرعته في الدوران. 🪐
أهم النتائج
- الكواكب الخارجية حول الأقزام البيضاء، قد تكون أكثر قابليةً للسكن مما كان يُعتقد سابقًا.
- سرعة دوران الكوكب حول النجم تؤثر على قابلية الكوكب للسكن.
- قد توجد فئة جديدة من العوالم الصالحة للسكن خارج مجموعتنا الشمسية.
لماذا تُعدّ هذه النتائج مهمة؟
تُعيد هذه الدراسة النظر في فكرة قابلية السكن حول الأقزام البيضاء، و تُفتح آفاقًا جديدة في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض. 🔭
المصدر: دراسة حول قابلية سكن الكواكب الخارجية حول الأقزام البيضاء