
- هل الأقزام البيضاء تستضيف حياة؟ 🤔 الأقزام البيضاء هي بقايا نجوم ميتة، ساخنة وكثيفة. اعتقد علماء الفلك سابقًا أن كواكبها غير صالحة للسكن، لكن الدراسة الجديدة تُفاجئنا!
- سرعة الكواكب هي المفتاح! الكواكب الأسرع التي تدور حول الأقزام البيضاء في مدارات أصغر، قد تكون أكثر دفئًا وأكثر قابلية للسكن.
ما هي الأقزام البيضاء؟
الأقزام البيضاء هي بقايا نجوم ميتة، كثيفة وساخنة. تُعَدُّ الأقزام البيضاء، من بين أنواع النجوم الأخرى، بيئةً غريبةً و مثيرةً للاهتمام.
هل تستطيع هذه النجوم الميتة استضافة كواكب صالحة للسكن؟ 🤔 تُظهر الدراسة أن سرعة دوران الكواكب حولها تلعب دورًا هامًا.
مقارنة بين الكواكب في مناطق مختلفة
قام الباحثون بمقارنة بين كوكب محتمل حول قزم أبيض افتراضي، وكوكب حول نجم شبيه بالشمس (مثل كبلر-62). استخدموا نموذجًا رقميًا ثلاثي الأبعاد لتحديد الظروف المناخية المحتملة، ووجدوا نتائج مثيرة للاهتمام.
لقد أظهر النموذج أن الكوكب المحتمل حول القزم الأبيض، والذي يدور بسرعةٍ كبيرة، كان أكثر دفئًا – وأكثر قابلية للسكن – من نظيره حول كبلر-62. هذا لأن النجوم القزمة البيضاء لا تزال تنبعث من بعض الحرارة المتبقية في طبقاتها الخارجية. 🤔
هل هناك حياة على كواكب الأقزام البيضاء؟
لا يُشير مفهوم “الصلاحية للسكن” إلى إمكانية عيش البشر هناك، لكنه يشير إلى أن ظروف الكوكب تتيح وجود حياة، سواء كانت دقيقة أم لا.
السرعة في المدار
الكواكب القريبة من الأقزام البيضاء، وخاصةً تلك التي تدور بسرعة عالية، قد تُبقي على حرارة سطحها بشكل أفضل، على عكس نظيراتها حول النجوم الشبيهة بالشمس.
الكوكب المحتمل الذي يدور حول القزم الأبيض، يدور في مداره أسرع بكثير من عطارد في نظامنا الشمسي! يُكمل دورة واحدة حول نجمه في 10 ساعات فقط!
هذا الدوران السريع يمنع تكون غطاء سحابي كبير على جانبه النهاري، مما يسمح بالحفاظ على حرارةٍ أكبر، لذا تُصبح هذه البيئة أكثر إمكانيةً لدعم الحياة.
لماذا هذه الدراسة مهمة؟
تكشف هذه الدراسة عن آفاق جديدة في البحث عن حياة خارج نظامنا الشمسي، خصوصاً في مناطق لم تُعتبر قابلة للسكن من قبل. هذا يُثبت أن البحث عن الحياة في الكون عملية مثيرة مليئة بالمفاجآت! ✨
المصدر: دراسة جديدة عن قابلية سكن الكواكب حول الأقزام البيضاء