
دكتورة أوموا شييلدز، أستاذة مشاركة في الفيزياء وعلم الفلك بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، قادت الدراسة الجديدة. 💡 اكتشف العلماء أن بعض الكواكب حول النجوم القزمة البيضاء قد تكون صالحة للسكن! 🪐 صورة من ستيف زيليوس / جامعة كاليفورنيا، إيرفين.
- النواة المتبقية للنجوم الميتة: القزم الأبيض هو النواة الساخنة والمتراصة للنجوم القديمة. كان يُعتقد سابقًا أن الكواكب حولها غير صالحة للسكن، لكن الدراسة الجديدة تُثبت العكس! 🌟
- أكثر قابلية للسكن: الكواكب “السريعة” التي تدور بسرعة حول النجوم القزمة البيضاء قد تكون أكثر دفئًا مما هو متوقع، ولديها احتمال أكبر لتوفير ظروف صالحة للحياة.
- مقارنة دقيقة: قارنت الدراسة الجديدة الكواكب المحتملة حول النجوم القزمة البيضاء مع كواكب مماثلة حول نجوم شبيهة بالشمس. 🔍
الكواكب شائعة في مجرتنا درب التبانة! ✨ اكتشف علماء الفلك كواكب ليس فقط حول نجوم شبيهة بشمسنا، بل وحتى حول نجوم قزمة حمراء أصغر وأبرد، وأقزام بيضاء. والآن، يُعتقد أن هناك المزيد من كواكب القزم البيضاء الصالحة للسكن مما كان يُعتقد سابقًا! 🚀
في 13 فبراير 2025، أعلن علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن الأقزام البيضاء يمكن أن تستضيف كواكب صالحة للسكن، وأن سرعة دوران هذه الكواكب تؤثر بشكل كبير على قابلية سكنها.
ما هي المنطقة الصالحة للسكن؟
لا يعني مصطلح “صالحة للسكن” أن البشر يمكنهم العيش هناك، أو أن حضارات فضائية تعيش بالفعل هناك. بل تشير إلى الكواكب التي تتيح ظروفها الفيزيائية وجود حياة (ربما حياة دقيقة) في الوجود. 🔬
نتائج البحث:
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “المجلة الفلكية” في 16 يناير 2025، وقد قادت هذه الدراسة الباحثة الرئيسية اوموا شييلدز وفريقها. اقرأ المزيد.

عرض أكبر
مقارنة المناخات:
قام الباحثون بمقارنة افتراضية بين نجم قزم أبيض و نجم Kepler-62 (شبيه بالشمس) باستخدام نموذج عالمي ثلاثي الأبعاد. قارن النموذج بين الكواكب المحتملة في منطقة السكن لكل نجم.
السرعة هي مفتاح الدفء:
الكواكب الأسرع حول الأقزام البيضاء تكون أكثر دفئًا من المتوقع، و قد تكون أكثر قابلية للسكن من الكواكب حول نجوم شبيهة بالشمس.
لماذا السرعة مهمة؟
الكوكب الأقرب إلى النجم الأبيض القزم يدور بشكل أسرع بكثير من كوكب Kepler-62، حيث يستغرق الكوكب الأول عشرات الساعات فقط لإكمال دورانه، بينما يستغرق الثاني 155 يومًا. هذا القرب يعني أيضًا أن الكواكب تكون مُقفلَة مديًّا، مما يعني أنها تحافظ على نفس الوجه مواجهًا نجمها. هذا التنظيم يغيّر مناخ الكوكب.
النتيجة:
تشير الدراسة إلى أن الأقزام البيضاء قد تحتوي على أنواع جديدة من الكواكب الخارجية الصالحة للسكن. هذه النتائج تُفتح آفاقًا جديدة في بحثنا عن الحياة في الكون! 🔭
المصدر: رابط المصدر