تحقق من الحقائق – هل تخلى بايدن عن رائدي الفضاء الأمريكيين في الفضاء، كما يدعي ترامب؟ – نيوزويك

تحقق من الحقائق - هل تخلى بايدن عن رائدي الفضاء الأمريكيين في الفضاء، كما يدعي ترامب؟

هل تخلى الرئيس بايدن عن رائدي الفضاء الأمريكيين في الفضاء؟ دعنا نُلقي نظرة على هذه الادعاءات المثيرة للجدل.

زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إدارة الرئيس بايدن “تركت” رائدي الفضاء سُنيتا ويليامز وباري ويلمور في محطة الفضاء الدولية (ISS). اتصلت مجلة نيوزويك بالبيت الأبيض وممثلي الرئيس بايدن للحصول على تعليق.

كان من المقرر أن تستمر مهمة ويليامز وويلمور لبضعة أيام فقط، لكنها امتدت لأكثر من ثمانية أشهر بسبب مشاكل فنية في كبسولة بوينغ ستارلاينر، بما في ذلك أعطال المحركات النفاثة وتسرب الهيليوم. لكنّ وكالة ناسا كانت قد خططت لإعادتهم منذ البداية على متن مركبة SpaceX.

الادعاء: تخلى بايدن عن رائدي الفضاء.

الحقائق: كان من المقرر في الأصل عودة رائدي الفضاء في يونيو 2024، ولكن بسبب الأعطال، اضطرّت وكالة ناسا إلى إعادة جدولة رحلتهم. وقد خططت ناسا لإعادتهم منذ البداية باستخدام مركبة SpaceX، وبالتالي لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مشكلة من هذا النوع. لم تكن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تأخير العودة. وبدلاً من ذلك، خططت ناسا لإعادتهم في ديسمبر 2024.

Boeing Starliner

خططت ناسا لإعادة رائدي الفضاء في ديسمبر 2024 باستخدام مركبة SpaceX، وهي نفس المركبة التي طلب ترامب من إيلون ماسك استخدامها. هذا يعني أن عملية العودة كانت مُنظّمة و مُخطّط لها قبل تنصيب الرئيس ترامب.

لذلك، الادعاء بأن الرئيس بايدن تخلى عن رائدي الفضاء هو باطل.

الرأي: يُناقض ادعاء الرئيس ترامب الحقيقة، حيث أن ناسا كانت مُخطّطة لإعادة رائدي الفضاء باستخدام مركبة سبيس إكس قبل تولّي الرئيس ترامب منصبه.

تدقيق الحقائق من قبل نيوزويك

هل لديك أي أسئلة حول هذه المقالة؟ تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected].