تم اكتشاف “أموواجٍ تُصدر أصواتًا” مُحتملة القتل في موقعٍ غامض بالقرب من الأرض، والعلماء مُحيرون – Livescience.com

موجاتٌ غريبةٌ مُحتملة القتل

موجاتٌ غريبةٌ مُحتملة القتل تُكتشف بالقرب من الأرض!

اكتشف العلماء موجات غريبة تشبه غناء الطيور في فجر النهار على بعد آلاف الأميال من الأرض. 😱 هل تُشكّل هذه الموجات خطرًا على رحلات الفضاء في المستقبل؟

تُعرف هذه الموجات باسم “موجات الكورال”؛ نسبةً لصوتها الشبيه بغناء الطيور عند تحويلها إلى إشارات صوتية. إنها اضطرابات في المجال الكهرومغناطيسي للأرض، وقد تسارع الجسيمات إلى سرعاتٍ مُحتملة القتل للمركبات الفضائية والروّاد. 🚀

على الرغم من رصد هذه الموجات الغامضة القادمة من الأرض وكواكب أخرى منذ ستينيات القرن الماضي، افترض العلماء أنها تحدث فقط بالقرب من الأرض.

لكنّ الاكتشاف الجديد يُثير حيرةً جديدة! فريقٌ جديد من الباحثين رصد موجاتٌ على مسافة 100,000 ميل (165,000 كيلومتر) من الأرض، أي ما يقرب من ثلاث مرات أبعد من المسافات التي تم رصدها من قبل. 😲 ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة Nature في 22 يناير.

اقرأ أيضًا: علماء يكشفون عن أشعة كونية أقوى على الإطلاق

ما هي موجات الكورال؟

موجات الكورس (أو موجات الكورس من نمط الويسلر) عبارة عن انفجارات طاقة تستمر لبضع أعشار من الثانية فقط. تنتقل عبر المغناطيس الجوي للأرض، الحقل المغناطيسي الذي يحيط بكوكبنا. 🌍 تم رصدها لأول مرة من قبل مشغلي الراديو في الحرب العالمية الأولى.

تم رصد هذه الموجات أيضًا حول عطارد، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، والمريخ والزهرة.

لا يزال العلماء يتجادلون حول سبب موجات الكورس، لكنّ النظرية الأكثر شيوعًا هي أنها تتشكل بواسطة تأثير يسمى عدم الاستقرار البلازمي.

داخل الأقطاب الثنائية المنحنية، مثل المغناطيسات وحقول الأرض المغناطيسية، تُحبس الإلكترونات التي تطلقها الشمس عادةً على طول خطوط المجال المغناطيسي. عادةً، تتحرك الجسيمات على طول هذه الخطوط بطريقة حلزونية منظمة.

ولكن في بعض الأحيان، تؤدي الاضطرابات في المجال إلى تعطيل هذا الترتيب المنظم، مما يُسبب للإلكترونات توليد موجات كورس، وتسارعها إلى سرعات قاتلة، تقترب من سرعة الضوء. ⚡️

ومع ذلك، فقد تم اكتشاف هذه الموجات الجديدة بواسطة الأقمار الصناعية متعددة المقاييس الجوية التابعة لناسا في منطقة نسبيا مسطحة من الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يعني أنها نتجت بدلاً من ذلك عن تغييرات في التردد عبر المجال.

للدراسة الأفضل للموجات وما قد يُنتجها، اقترح الباحثون مراقبةً أفضل للانبعاثات البلازمية القادمة من الشمس وكيفية تفاعلها مع الغلاف المغناطيسي للأرض. قد يؤدي هذا إلى إجابات قد تثبت أهميتها في ضمان ألا تُصيب الإلكترونات عالية السرعة الأقمار الصناعية والمُستكشفين وبعثات الفضاء العميق إلى المريخ وما بعده بشكل قاتل.

يقول ريتشارد هورن، رئيس الطقس الفضائي في المسح الجغرافي البريطاني في القارة القطبية الجنوبية، والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة، في تعليق على البحث: “إنه نتيجة مفاجئة في منطقة مفاجئة، ويحفز مزيدًا من التحقيق في موجات الكورس في المناطق التي يختلف فيها المجال المغناطيسي للأرض بشكل كبير عن ثنائي القطب.”