دراسة تكشف حيلة بسيطة للتواصل مع قطتك

هل تريد أن تتواصل مع قطتك بطريقة أكثر فعالية؟ 🐱‍🏍 دراسة حديثة كشفت سرًا بسيطًا للتواصل مع قططك! 😉

قد تبدو القطط بعيدة، لكنها تستجيب لبعض الإشارات. السر؟ ابتسامة “قططية”! 😉 بدلًا من إظهار أسنانك، ضيق عيونك ورمش ببطء. هذا التعبير، الذي يشبه الابتسامة البشرية، يجعل القطط تقترب وتكون أكثر استجابةً للبشر.

أظهرت دراسات أجريت عام 2020 أن هذا الأسلوب فعال في التواصل مع القطط، سواءً كانت مألوفة أو غريبة. ✅ علماء النفس، من خلال مراقبة تفاعلات القطط والبشر، أكدوا على فعالية هذا النوع من التواصل.

كشفت عالمة النفس كيرين ماككومب، من جامعة ساسكس، عن هذه الحيلة، قائلة: “من الرائع أن أتمكن من إظهار أن القطط والبشر يمكنهم التواصل بهذه الطريقة”. ✨ “هذا شيء قد يفاجئ الكثير من مالكي القطط، ولهذا فهو مهم”.

هل لاحظتَ من قبلَ تلك العيون “المغلقة جزئيًا” والرمش البطيء لدى قطتك؟ 😻 هذا التعبير يشبه ابتسامة البشر، وهو يُشير إلى الارتياح والرضى. استخدم هذا التعبير لتسهيل التواصل مع قطتك!

قطة تُحيط بحبيبها البشري

هذه الطريقة، أو الأسلوب، يُعزز الرابطة بينك وبين قطتك. جربها بنفسك، ولاحظ كيف تتفاعل معك قطتك! 😊

تفاصيل الدراسة:

قام الباحثون بتجربتين لتحديد تأثير الرمش البطيء على سلوك القطط.

التجربة الأولى: أصحاب القطط قاموا بوميض بطيء على 21 قطاً في 14 منزلًا. تم تسجيل ردود أفعال القطط.

التجربة الثانية: قام الباحثون، وهم غرباء عن القطط، بالرمش البطيء، مع إشارة يد. لاحظوا أن القطط كانت أكثر عرضة للاقتراب من اليد بعد الرمش البطيء.

هذا البحث الأول الذي يُحقق تجريبياً دور الرمش البطيء في التواصل بين القطط والبشر، ويشجعك على تجربته بنفسك! 😉

عيون قطه مغلقة جزئياً

القطط، على الرغم من صورتها كحيوانات مستقلة، تُظهر تفاعلات معقدة ومذهلة مع البشر. فهي تُجيب على البشر الذين يستجيبون لها، وتُعكس سمات شخصيات أصحابها، وتُدرك حزن أصحابها (بناءً على أبحاث سابقة). 🤩

ولكن، ما سر الرمش البطيء؟ 🧐 قد يكون وسيلة لإيصال نوايا حميدة، حيث تُعتبر النظرة الثابتة تهديدًا لدى القطط. أو ربما تطورت هذه الاستجابة لأن البشر يستجيبون لها بشكل إيجابي. في النهاية، يُحسّن التواصل مع القطط من علاقتنا بها!

“يمكن أن يُحسّن فهم الطرق الإيجابية التي تتفاعل بها القطط والبشر فهم الجمهور للقطط، وتحسين رفاهية القطط، وتقديم معلومات قيّمة حول القدرات الاجتماعية المعرفية لهذه الأنواع”، كما قالت عالمة النفس. 💡

قد يُستخدم هذا البحث في تقييم رفاهية القطط في بيئات مختلفة، مثل الملاجئ البيطرية. 🤩

مصدر البحث: تقرير علمي

المصدر الرئيسي: موقع ScienceAlert