
هل تعلم أن الوراثة تلعب دورًا أكبر في الإصابة بالنقرس مما كنا نظن؟ دراسة حديثة تكشف أسرار هذا المرض المُصيب.
قام فريق بحث دولي، بفحص بيانات جينية لأكثر من 2.6 مليون شخص! 😲 وجدوا أن هناك 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنقرس، بما في ذلك 149 منطقة لم تكن معروفة سابقًا! 🔍

على الرغم من أن نمط الحياة والبيئة لا يزالان يلعبان دورًا، إلا أن هذه الدراسة تُظهر أن الوراثة تلعب دورًا أساسيًا في تحديد إصابة الشخص بالنقرس. ربما هناك المزيد من الجينات المرتبطة بالنقرس لم تُكتشف بعد! 🧬
قال عالم الأوبئة توني ميريمين: “النقرس مرض مزمن ذو أساس وراثي، وليس مجرد خطأ في نمط الحياة أو النظام الغذائي! دعنا نُكسر هذه الأسطورة!”.
كيف يحدث النقرس؟ عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، تتكون بلورات في المفاصل، مما يؤدي إلى ألم شديد وعدم راحة. جهاز المناعة يهاجم هذه البلورات، ما يُفاقم الألم. الدراسة تُظهر أن الوراثة تؤثر على كل خطوة من هذه العملية، وخاصة هجوم جهاز المناعة على البلورات، وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. 🤔

هذا الاكتشاف الرائع يُمهد الطريق لاكتشاف علاجات أفضل، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة جهاز المناعة لفرط حمض اليوريك. ربما تُعيد صياغة الأدوية الحالية لهذا الغرض! 💊
من المهم ملاحظة أن غالبية بيانات الدراسة جاءت من الأشخاص ذوي الأصول الأوروبية، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلاً من التشخيص السريري. مع ذلك، هذه الدراسة تُقدم لنا فهمًا أفضل لهذا المرض المُصيب للبشرية منذ قرون! 🧑🔬
أملنا أن تُصبح علاجات أكثر فعالية وسهولة الوصول إليها في المستقبل القريب! دعونا نُقدّم المزيد من الاهتمام والرعاية الصحية للمرضى! 💪
تم نشر هذه الدراسة الرائعة في مجلة *Nature Genetics*. 🤓
المصدر: المقال الأصلي