
رحل عن عالمنا رجل أسترالي استثنائي، تبرع بالبلازما لمدة 70 عامًا، أنقذ حياة ملايين الأطفال. رحل عن عمر يناهز 88 عامًا. 😢
كان جيمس هاريسون يتمتع بـمضادات جسمية فريدة في دمه، استخدمت لصنع حقن مضاد D. هذه الحقن 💉 توقف بشكلٍ روتيني هجوم جهاز المناعة لدى النساء ذوات الدم سالب الريزوس على أطفالهن غير المواليد ذوي الدم موجب الريزوس. لقد أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل معرضين لخطر مرض الريزوس بفضل مضاداته الجسمية الفريدة، حسبما ذكر الصليب الأحمر الأسترالي. 👏
بدأ هاريسون بالتبرع بالدم في سن مبكرة، بعد أن استفاد بنفسه من نقل الدم أثناء عملية جراحية في الرئة عندما كان عمره 14 عامًا. في ذلك الوقت، كان الآلاف من الأطفال يموتون كل عام من مرض الريزوس. 😥
اكتشف الأطباء قريبًا أن دم هاريسون يحمل أجسامًا مضادة نادرة. في ستينيات القرن الماضي، استخدموا بلازما هاريسون لإنشاء حقن مضاد D، والذي يُستخدم الآن بشكل روتيني لمساعدة النساء على حمل أطفالهن ذوي الدم الريزوس الموجب بأمان حتى الولادة. 💡
” كانت أستراليا من أوائل البلدان التي اكتشفت متبرعًا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذا كان الأمر ثوريًا للغاية في ذلك الوقت”، قالت جيمّا فالكنماير من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي لشبكة CNN. 🌏
على الرغم من اكتشاف ٥٠ شخصًا آخر في البلاد يحملون نفس الأجسام المضادة، إلا أن هذه الخاصية الدموية لا تزال نادرة للغاية. 🔬
“كل كيس دم ثمين، لكن دم جيمس استثنائي بشكل خاص. كل دفعة من الأجسام المضادة Anti-D التي تم إنتاجها في أستراليا جاءت من دم جيمس”، أضاف فالكنماير. 💉
“وأكثر من ١٧ بالمائة من النساء في أستراليا معرضات للخطر، لذا فقد ساعد جيمس في إنقاذ الكثير من الأرواح.” 🙏
لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من سبب حمل دم هاريسون لهذه الأجسام المضادة، لكنهم يعتقدون أنها قد تكون مرتبطة بالتحويلات الدموية التي تلقاها في طفولته أثناء جراحة الرئة. 🔬 وهم يأملون الآن في إيجاد متبرعين دم آخرين لديهم أجسام مضادة مماثلة في دمهم ليحلوا محله في المستقبل. 💉
هذه المقالة نسخة معدلة من قصة نشرت في يونيو 2015.
المصدر: المصدر