علماء يؤكدون نظرية البقع الشمسية البالغة 19 عامًا بواسطة قمر ناسا IRIS – مجرة اليوم – قناة الاكتشافات العظيمة

صورة لبقع شمسية

لغز البقع الشمسية يُحلّ بفضل قمر ناسا IRIS! 🚀

هل تتذكرون لغز البقع الشمسية المُحير الذي راود العلماء لـ 19 عامًا؟ 🤔 الآن، تمكّن العلماء من حلّه بفضل ملاحظاتٍ جديدة من قمر ناسا IRIS! يُساعد هذا الاكتشاف الرائع في فهم كيف تتشكّل هذه الانفجارات الهائلة من الطاقة، وربما يُحسّن من قدرتنا على التنبؤ بالطقس الفضائي! ✨

حل لغز طويل الأمد في الفيزياء الشمسية ☀️

تُعدّ الانفجارات الشمسية أحد أكثر الأحداث إثارةً في الكون، إذ تُطلق طاقةً تكافئ ملايين القنابل الهيدروجينية! 💥 وتؤثر هذه الانفجارات، التي تحدث عندما تتعرّج وتنقطع حقول الشمس المغناطيسية، على الطقس الفضائي، والأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وحتى روّاد الفضاء! 🚀

في عام 2005، اقترح عالم الفيزياء الفلكية جويوم أولانير من مرصد باريس فكرةً مثيرةً تسمّى “إعادة الاتصال المتزحزحة”. هل تخيّلتم كيف تُعيد خطوط المجال المغناطيسي في غلاف الشمس الاتصال وتتحرك بسرعاتٍ فائقة؟ 🤔

أفادت هذه الفكرة بأنّ هذه التحولات السريعة في طاقة المجال المغناطيسي يمكن أن تكون مسؤولة عن تشكل الوهج الشمسي. لكن لم يكن هنالك أي دليل رصديّ مباشر يؤكد هذه النظرية حتى الآن!

مسبار IRIS يرصد إعادة الاتصال الانزلاقي! 🔎

تم تصميم مسبار مُطياف تصوير منطقة الواجهة (IRIS)، الذي أطلقته ناسا عام 2013، لدراسة الغلاف الجوي السفلي للشمس بتفاصيل عالية! واستطاع فريق دولي، ضمّ الفيزيائية الفلكية فانيسا بوليتو من جامعة ولاية أوريغون، استخدام مسبار IRIS لمتابعة ميزاتٍ صغيرة لامعة في الغلاف الجوي تتحرك بسرعاتٍ مذهلة تصل إلى 2600 كيلومتر في الثانية! 🤯

هذه المناطق السريعة الحركة، تُعرف بنوى التوهجات، تُحدّد بدقة المواقع التي تُعيد فيها خطوط المجال المغناطيسي الاتصال، مُطلقةً كمياتٍ هائلة من الطاقة! ✨ ويتطابق هذا مع التنبؤات التي قدمتها نظرية إعادة الاتصال بالانزلاق قبل عشرين عامًا تقريبًا!

أكدت بوليتو، نائب رئيس الباحثين في مهمة IRIS، أهمية هذا الاكتشاف بقولها: “إنّ اللمعان وإعادة الاتصال المغناطيسي ظواهرٌ تحدث في جميع النجوم وفي مختلف الأجسام الفيزيائية الفلكية في الكون، مثل النجوم النابضة والثقوب السوداء. على الشمس، نجمنا الأقرب، نستطيع دراستها بدقةٍ كبيرة كما يُظهر بحثنا.”

لماذا تُعدّ هذه الاكتشافات مهمة؟ 🤔

يُحسّن تأكيد إعادة الاتصال بالانزلاق من قدرتنا على التنبؤ بالطقس الفضائي! غالبًا ما تُسبب التوهجات الشمسية إطلاق الكتل الكُتلية الإكليلية (CMEs)—انفجارات بلازما ضخمة يمكنها السفر ملايين الكيلومترات عبر الفضاء! وعندما تصل هذه الكتل الكُتلية الإكليلية إلى الأرض، تُسبب:

  • عواصف جيومغناطيسية، تعطل إشارات GPS والإذاعة والأقمار الصناعية.
  • فشل شبكات الطاقة، مما يؤدي إلى انقطاعات واسعة النطاق.
  • مخاطر الإشعاع لروّاد الفضاء والمركبات الفضائية.

نافذة جديدة على علم الفلك ✨

فإن إعادة التوصيل المغناطيسي، بعيدًا عن شمسنا، يلعب دورًا رئيسيًا في بعض أكثر البيئات الكونية تطرفًا، بما في ذلك الثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية، والمجرات البعيدة. يُوفّر رصد هذه العملية بالتفصيل على الشمس رؤىً حاسمةً في هذه الأحداث الكونية عالية الطاقة!

نُشر البحث في مجلة نيتشر أستروفيزيكس، ويمثل خطوةً هامةً إلى الأمام في فهم النشاط المغناطيسي للشمس! مع توقّع ذروة النشاط الشمسي في السنوات القادمة، يأتي هذا الاكتشاف في وقتٍ حاسم، مما يُحسّن قدرتنا على الاستعداد للانقطاعات الشمسية المحتملة!