هل تساءلت يومًا عن رائحة المومياوات المصرية القديمة؟ 🤔 نحن جميعًا نُحبّ معرفة المزيد عن التاريخ، والآن، بفضل فريق من العلماء، يمكننا أن نُشمّ هذه الأسرار القديمة! 👃
في مشروع مثير للاهتمام، قام فريق من الباحثين بدراسة تسعة مومياوات مصرية مختلفة، أربعة منها معروضة والخمسة الأخرى مخزنة في المتحف المصري. تغطي هذه المومياوات فترات زمنية مختلفة، أقدمها يعود إلى 3500 عام! ✨
تمّ استخدام تقنيات غير مُدمّرة لدراسة المومياوات، بما في ذلك تحليل شمّي دقيق. 👃 وُجد الفريق من ثمانية خبراء مُشمِّمين، 👃 وشاركوا في استخراج عيّنات صغيرة من الهواء من داخل نعوش المومياوات، ثمّ دراستها في مختبر مُخصص لذلك. 🧪
استخدم الفريق تحليلًا كيميائيًا 🔬 للتأكد من سلامة العيّنات، واستبعاد أيّ مركّبات قد تكون مُضرة. لاحظوا أنّ بعض المومياوات تحتوي على مُبيدات حشرية قديمة، مما أثر على نتائج الدراسة.
نتائج مذهلة! 🤯 لم تكن روائح المومياوات كريهة كما توقع البعض! 😲 بل كانت مختلفة و مُثيره للاهتمام. 👃🏻، وصف الفريق الروائح بأنها “خشبية”، “زهريّة”، “حلوة”، “عُتيقة” وحتى “مصنوعة من الصمغ”. عثر الباحثون على زيوت الصنوبر، واللبان، والمُرّ، والقرفة، كجزء من مُعالجة التحنيط القديمة.
حتى تمكنّ الباحثون من شم رائحة شاي أسود! 🍵 من المُدهش اكتشاف هذا المركّب الكيميائي (كارفيولين) كرائحة من العصر القديم!
الخطوات المُقبلة: سيعيد الفريق بناء رائحة المومياوات 👃🏻 حتى يتمكن زوار المتحف المصري من تجربتها. سيتمّ تطوير كيميائي دقيق لما شمّه الفريق، 🔬 بالإضافة إلى تفسير رائحة الجثة عندما تمّ دفنها.
سيكون الجمهور قادرًا على تجربة هذه الروائح ربما في عام 2026. وفي الوقت نفسه، يحظى مشروعهم باهتمام متاحف أخرى مُهتمّة بتطبيق هذه الأساليب. 👍
مصدر المقالة: المحادثة ، بموجب ترخيص المشاع الإبداعي. اقرأ المقال الأصلي