رحلة بحث مثيرة عن المادة المظلمة في الفضاء! 🚀

هل تساءلت يومًا عن طبيعة الكون المظلمة؟ 🤔 في هذه المقالة، نستكشف رحلة مثيرة لعلماء الفيزياء في جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة، حيث يعملون على مشروع طموح لكشف سرّ المادة المظلمة في الفضاء.

يُعدّ الكشف عن المادة المظلمة من أهمّ التحديات العلمية في عصرنا. فهي تُشكّل جزءًا هامًا من الكون، تُؤثّر في بنيته، لكنها لا تُكتشف بالوسائل التقليدية. 🔭

يقول الفيزيائي تيم فوكس من جامعة ساوثهامبتون: “تُعدّ المادة المظلمة لغزًا علميًا أساسيًا، فهي تُحدّد بنية الكون، لكن ماهيتها لا تزال غامضة”.

تُشيرُ الدراسات إلى وجود جاذبية أكبر بكثير مما يُمكنُ تفسيره بالمواد الباريونية (المواد التي تتكون منها النجوم والكواكب) ✨. وتُظهر قياسات دوران المجرات، وانحناء الزمكان حول الكتل الضخمة، أن المادة المظلمة تفوق المادة العادية بنسبة تقدر بحوالي ستة إلى واحد.

ولكنّ سرّ المادة المظلمة لا يزال لغزًا مُحيرًا! لا يمكن اكتشافها مباشرةً، فهي لا تُصدر أي ضوء، ولا تتفاعل مع الضوء أو الجسيمات المعروفة لنا، باستثناء تأثيرها الجاذبي.

يتضمن مشروع فوكس وفريقه تطوير جهاز مُقرر إطلاقه إلى مدار الأرض على متن قمر صناعي يسمى جوفيان-1. سوف يُبقى في مدار الأرض مدّة عامين. 🚀

يُشرح فوكس: “سنعلق صفائح من الجرافيت بين مغناطيسات حساسة للغاية، في بيئة منخفضة الجاذبية، للبحث عن انحرافات دقيقة قد تُشير إلى طبيعة هذه المادة الغامضة”. 🧐

وإذا كانت كثافة المادة المظلمة عالية بما فيه الكفاية، فإنّ رياحًا مظلمة خفيفة ستدفع جسيماتنا المُعلّقة بقوة يمكن قياسها، واكتشافها لأول مرة على الإطلاق! 🤯

يُعدّ هذا المشروع الأول من نوعه الذي يستخدم هذه التكنولوجيا المُعلقة في الفضاء، ونأمل أن يكون بمثابة برهان مبدئي على قدرتنا على الكشف عن المادة المظلمة في الفضاء.

يتوقع إطلاق القمر الصناعي في أوائل عام 2026، وسننتظر بفارغ الصبر النتائج التي ستُخبرنا الكثير عن المادة المظلمة، سواءٌ تمّ اكتشافها أم لا!

المصدر: الموقع الأصلي