هل تخيلت يوماً طائرات مُدارة عن بُعد تنقل البضائع وتُسهل الوصول إلى الخدمات الطبية؟ ✈️
هذا ليس خيالاً، بل واقع مُتَحَرك بفضل مشاريع رائدة مثل PAAV (مشروع استكشاف مسارات المجال الجوي بالمركبات ذاتية القيادة) التابع لوكالة ناسا!
يُسعى مشروع PAAV، بالتعاون مع الشركاء، لدمج الطائرات المُدارة عن بُعد في مجالنا الجوي الوطني، جنباً إلى جنب مع الطائرات التقليدية. 🤝 هذا يعني أن توصيل البضائع والسفر الجوي قد يصبحان أكثر سهولةً وبأسعار معقولة! 💰
تُشير التوقعات إلى نمو كبير في أسطول نقل البضائع الجوية بحلول عام 2044، لتلبية الطلب المتزايد، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA). 🚀
لكن، ما هي التحديات التي تواجه هذه الفكرة الرائعة؟ حددت ناسا عدة تحديات رئيسية، من أهمها دمج هذه الطائرات المُدارة عن بُعد في المجال الجوي الحالي، وتجنب المخاطر الجوية والبرية، وتطوير تقنيات اتصالات مُتَينة.
يختلف عمل الطيارين عن بُعد عن الطيارين التقليديين بشكل جذري. فبدلاً من قمرة القيادة، يتحكم الطيار عن بُعد بالطائرة من محطة تحكم أرضية. 🖥️ هذا يتطلب أنظمة أتمتة ودعم قرار جديدة، لأن الطيار لن يتمكن من الاعتماد على رؤيته المباشرة.
لضمان سلامة العمليات، يجب تطوير بروتوكولات وإجراءات كافية في حالة فقدان القيادة والتحكم. 🛡️ سوف تحتاج الطائرات المُدارة عن بُعد إلى أنظمة متطورة للكشف والتجنب، لتجنب اصطدامها بالطائرات الأخرى أو العقبات.
ستساعد مراقبة حركة المرور الجوية في الحفاظ على مسارات الطائرات المُدارة عن بُعد خالية من الصراعات خلال الإقلاع والهبوط، بينما ستلعب تقنيات التشغيل الآلي على متن الطائرة دورًا في تجنب حركة المرور الأخرى، والتحقق من سلامة المدرج قبل الهبوط. 🛬
تعمل ناسا مع الشركاء في الصناعة على بحث واختبار تقنيات والمفاهيم اللازمة لضمان دمج آمن لهذه الطائرات في المطارات المزدحمة. 🛣️ هذا يشمل تطوير قدرات تلقائية للإقلاع والهبوط لمساعدة الطائرات المُدارة عن بُعد في التنقل بسهولة وسلامة.
تهدف ناسا من خلال هذه الشراكات الصناعية إلى سد الفجوات التقنية والتنظيمية، ومساعدة تطوير متطلبات التصديق والإجراءات اللازمة لدمج عمليات الطائرات المُدارة عن بُعد في المجال الجوي، لتمكين الطيارين من التحكم عن بُعد في عدة طائرات كبيرة في نفس الوقت عبر البلاد، لنقل الأشخاص والبضائع بكفاءة أكبر. ✈️🌍
يُعد مشروع PAAV مشروعًا فرعيًا ضمن مشروع وكالة ناسا استكشاف إدارة حركة المرور الجوية.
المصدر: المصدر