فلكيون يراقبون كويكبًا “قاتلًا للمدن” لتحديد احتمالية اصطدامه بالأرض عام 2032 – INFORUM

كويكب قاتل للمدن

كويكب قاتل للمدن..هل يصطدم بالأرض في 2032؟

يُراقب علماء الفلك عن كثب كويكبًا يُطلق عليه اسم 2024 YR4، وله احتمال ضئيل للاصطدام بالأرض عام 2032. هذا الكويكب الذي يبلغ عرضه من 130 إلى 300 قدم، يُشكل تهديدًا محتملًا حسب التقديرات، مما يثير اهتمامًا عالميًا كبيرًا في عالم 🪐 علم الفلك.

يُعدّ 2024 YR4 من الكويكبات القريبة من الأرض، وهو ما يعني أن مداره قد يُهدد كوكبنا، حسب ما ذكرته وكالة ناسا. تتفاوت احتمالية اصطدامه بالأرض يوميًا، فقد بلغت في وقت سابق 3.1%، ولكنها انخفضت حاليًا إلى 0%، وفقًا لمركز دراسات الكويكبات القريبة من الأرض. ⏱️

لكن هل يعني هذا أنه آمن تمامًا؟ لا، علماء الفلك لا يزالون بحاجة إلى مزيد من الملاحظات لمعرفة مساره بدقة أكبر. ستُعطي الملاحظات المُستقبلية التي ستُجرى في عام 2028 صورةً أكثر وضوحًا حول احتمالية الاصطدام. 🔭

يُعدّ هذا الكويكب واحدًا من أكثر من مليون كويكب في مدار مجرة درب التبانة، لكنه يُعتبر واحدًا من 35,000 كويكب قريب من الأرض، والذي قد يُصبح خطيرًا، حسب مديرة قسم دراسات الفضاء في جامعة نورث داكوتا، شيري فيبر-باير.

هل سيكون مُدمّرًا؟ بالتأكيد! تقول فيبر-باير: “إنه مُدمّر للمدن، هذا ما هو عليه”. 🤯 يُشبه تأثيره انفجارًا نوويًا بقوة 75 ميجا طن، وهو أكبر من قنبلة القيصر. 💥

ما هي العواقب؟ سيكون التأثير مدمرًا محليًا أو إقليميًا أو عالميًا. ستكون هناك كرة نارية ضخمة وحارة، بالإضافة إلى زلازل إقليمية وانهيار هياكل البنية التحتية. سيُطير الحطام في الهواء، وسيُنشئ التأثير حفرة هائلة. 🌋

ماذا تفعل ناسا؟ تواصل وكالة ناسا مراقبة الكويكبات القريبة من الأرض، و نجحت في عام 2022 في تغيير مسار كويكب باستخدام مُصطدمٍ حركي. 🚀 ولكن، تظلّ مهمة مراقبة الكويكبات مُستمرة ومهمة علمية أساسية. 🔭

هل يمكننا أن نفعل شيئًا؟ يؤكد علماء الفلك أن المزيد من الموارد واهتمام مجتمع علمي أوسع ضروري لدراسة الكويكبات ووضع استراتيجيات للتخفيف من المخاطر، لأن هذا ليس استثناء، فهناك مخاطر أخرى كامنة.

هل اصطدمت الأرض بكويكبات في الماضي؟ بالتأكيد! تحمل الأرض أدلة جيولوجية على تأثيرات كونية سابقة. مثل حفرة تشيكسولوب، التي يبلغ قطرها 125 ميلاً في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، والتي يُعتقد أنها كانت موقع اصطدام كويكب يبلغ قطره 6 أميال، مما أدى إلى انقراض الديناصورات. 🦖

المصدر: INFORUM