لمحة عن نجم فائق السرعة! 🚀
هل تخيلت يوماً نجماً يسافر عبر مجرتنا بسرعةٍ مذهلة؟ نعم، هذا ما يٌشير إليه اكتشافٌ مثيرٌ في علم الفلك! يُظهر نجم صغير مصحوب بكوكب مصاحب أنه في رحلةٍ سريعة حول مركز درب التبانة، وربما يهرب من المجرة! 🌌
إذا تأكدت هذه الفرضية، فسيكون هذا النظام الأول من نوعه، نجم وكوكب خارجي “فائق السرعة” يُرى حتى الآن! 😲 هذا يُثير تساؤلات مثيرة حول كيفية تمكن النجم من الاحتفاظ بكوكبه أثناء هروبهما معاً من قلب المجرة!
نبذة عن النظام MB11262:
يُعرف النظام باسم MB11262، ويتكون من نجم قزم أحمر يبلغ حوالي 20% من كتلة الشمس، وكوكب فائق المشتري يبلغ 29 مرة كتلة الأرض يدور على مسافة أقل من وحدة فلكية واحدة (AU) من النجم. 🪐 يبعد النظام حوالي 24,400 سنة ضوئية عن الأرض، في انتفاخ مركز درب التبانة على بعد حوالي 1500 سنة ضوئية من مركزه.
يتحرك بسرعةٍ تقدر بخمسمائة وواحد وأربعين كيلومترًا في الساعة، وهو ما يقل قليلاً عن السرعة اللازمة للهروب من التضخم، وربما من المجرة بأكملها! 🌠 يُمكن أن يُظهر أن النظام يتجاوز سرعة الهروب، مما يجعله نظامًا فائق السرعة.
تصريح من الباحث شون تيري: “هذا اكتشاف غريب جدًا. نحن متأكدون إلى حدٍ كبير من أن هذا يتوافق مع نجم ذي كتلة منخفضة وسرعة عالية، مع كوكب، لكن ليس بنسبة 100%”.
تصريح من الباحث سكوت كينيون: “هذا اكتشاف رائع – سيُجبر هذا الناس على التفكير في ما إذا كان نجم فائق السرعة يمكن أن يكون له كوكب.”
كيف تم اكتشافه؟
تم اكتشاف النظام في عام 2011 بواسطة ملاحظات الكُسوف المجهري في علم الفلك. وكانت الملاحظات المُتابعَة عالية الدقة باستخدام تلسكوب كيك الثاني في هاواي عام 2012، قد أثبتت عدم وجود دليل على جسم العدسة في ذلك الوقت. 🧐
بحثت عمليات أخرى للعدسة الميكروية عن حدث العدسة، الذي استمر بضعة أيام. أظهرت الملاحظات المُتابعَة عالية الدقة باستخدام تلسكوب كيك الثاني في هاواي عام 2012، عدم وجود دليل على جسم العدسة.
ما هي احتمالات سرعة النظام؟
قد يكون النظام قد تسارع حين اقترب هو ونظير ثنائي له من الثقب الأسود ذي الكتلة الأربعة ملايين أمثال كتلة الشمس في قلب مجرتنا! أو قد يكون من مصادفةٍ عشوائيةٍ مع أحَدِ الثُّقُوبِ السوداءِ ذاتِ الكُتلةِ النَّجميَّةِ. 🧐
قد يكون MB11262 قد حقق سرعته من خلال سلسلة من اللقاءات الأقل حدةً مع النجوم، أيضًا! 🪐
هل سيُحافظ على كوكبه؟
بافتراض تأكيد النظام، فإن لدينا نقطة بيانات واحدة لكوكب في نظام يتحرك بهذه السرعة. هناك حاجة إلى مزيد من الأمثلة لبدء فهم كيفية نشأة هذه الأجسام. 🧐
من المتوقع أن يكشف تلسكوب نَانسي غريس رومان الفضائي عن مئات الأحداث المُكبّرة الدقيقة، بما في ذلك بعضها المُنتج من قبل نجومٍ بها كواكب، وبعضها الآخر من قبل الكواكب العائمة بحرية. 🔭
حدد الباحثون ملاحظات متابعة لنجم MB11262 باستخدام تلسكوب كيك في شهر يوليو. ينبغي أن تكشف السنوات الأربع الإضافية منذ القياس الأخير ما إذا كان النجم قد تحرك كما هو متوقع، مما يؤكد سيناريو النجم بالإضافة إلى الكوكب. 🔍
مع ذلك، لن توفر الملاحظات سرعة الفضاء ثلاثية الأبعاد، والتي تُعتبر ضرورية للتحقق من سرعته الحقيقية.
المصدر: مقالة في مجلة إيوس