هل كان المريخ يوماً صالحاً للسكن؟ تشير أبحاث جديدة إلى أن درجات الحرارة على المريخ القديم كانت تتقلب بين فترات حارة وباردة خلال ملايين السنين. 🤔 لكن هل كانت هذه التقلبات مناسبة لوجود حياة؟
يُعرف المريخ اليوم بكوكب جاف وقاحل، لكنّه كان في الماضي أكثر رطوبة ويشبه الأرض بشكل أكبر. 💧
فريق من الباحثين في جامعة هارفارد اكتشف كيف حافظ المريخ على دفئه وماءه خلال مليارات السنين. 🔭
“كان وجود الماء السائل على المريخ لغزاً حقيقياً، بالنظر إلى بعده عن الشمس، و ضعف الشمس في بداياتها. 🔥 هذه دراسة حالة رائعة لكيفية تطور الكواكب بمرور الوقت!”، قالت قائدة الفريق دانيكا آدمز.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة علوم جيولوجيا الطبيعة. 🌍
معضلة الهيدروجين المريخي
افترض العلماء أن المريخ احتفظ بماءه السائل بفضل فائض الهيدروجين في غلافه الجوي. 🎈 هذا العنصر، أخف عناصر الكون، كان سيتفاعل مع الكربون لتكوين ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز دفيء يحبس الحرارة. 🥵 لكنّ الهيدروجين الجوي كان قصير العمر حول المريخ.
حلّ الفريق هذه المعضلة من خلال محاكاة كيفية تغير محتوى الهيدروجين في غلاف المريخ بمرور الوقت. 🧪
وجدوا أن المريخ شهد فترات دافئة متقطعة قبل 4 إلى 3 مليارات سنة. 🔥 هذه التقلبات استمرت ملايين السنين، حيث استمرت كل حلقة فردية لمدة تزيد عن 100,000 سنة. ⏱️ هذه الفترات الدافئة الرطبة تحفّزها فقدان الماء من الغلاف الجوي إلى السطح، مما أعاد ملء محتوى الهيدروجين في الغلاف الجوي ودعم تأثير الاحتباس الحراري.
كما تُشير الدراسة إلى أن تغيرات درجة الحرارة على المريخ رافقتها تغيرات كيميائية. 🧪 ثاني أكسيد الكربون يتفاعل مع ضوء الشمس لإنتاج أول أكسيد الكربون. 🔄 لكن خلال الفترات الدافئة، تحوّل أول أكسيد الكربون مرة أخرى إلى ثاني أكسيد الكربون. 🔄 سيتوقف هذه العملية الدورية إذا ظل المريخ بارداً لفترة طويلة، ما يؤدي إلى تراكم أول أكسيد الكربون والأكسجين.
“لقد حددنا مقاييس زمنية لجميع هذه التغيرات، ووصفنا جميع الأجزاء في نموذج فوتوكيميائي واحد.”، قال آدمز. ⏱️ هل كان المريخ صالحاً للسكن في الماضي؟ 🤔
يُريد الفريق وراء هذه الدراسة مقارنة نماذجهم بالصخور والتربة المُجمعة من المريخ وإعادتها إلى الأرض بواسطة وكالة ناسا في مهمتها المقترحة لإعادة عينات المريخ. 🚀 “المريخ المبكر عالمٌ ضائعٌ، لكن يمكن إعادة بنائه بتفاصيل عظيمة إذا طرحنا الأسئلة الصحيحة”، قال باحث SEAS وعضو الفريق روبن ووردزورث.
المصادر: المصدر