هل يهدد كويكب بـ “شتاء عالمي”؟ 🥶 البحث العلمي الحديث يُثير قلقًا بشأن كويكب “بِنُو” وفرصة اصطدامه بكوكبنا.
بعد دراسة عينات من سطحه، أصبح كويكب Bennu حديثًا علميًا. 🔭 لكن هل يُمثل هذا الكويكب خطرًا حقيقيًا؟
وفقًا للنماذج الحسابية، يُقدّر احتمال اصطدام Bennu بالأرض بـ 1 من 2700. 🤯 ربما يبدو هذا الرقم ضئيلًا، لكن حجمه أصغر من الكويكب الذي قضى على الديناصورات، إلا أن تأثيره قد يكون مدمرًا.
تشير الدراسات إلى أن اصطدام Bennu بالأرض قد يُطلق 400 مليون طن من الغبار والرماد والهباء الجوي، مما يحجب ضوء الشمس. ☀️ وقد يؤدي هذا إلى انخفاض حاد في درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية، مُسببًا “شتاءً عالميًا”. ❄️
سيتسبب نقص ضوء الشمس في كارثة للنباتات وجميع سلاسل الغذاء المترابطة. 🌱 بالإضافة إلى ذلك، ستُؤثر هذه الظاهرة على دورة المياه، مُسببة انخفاضًا في هطول الأمطار بنسبة 15%. 🌧️
يُشدد الخبراء على أن هذا الكويكب يُمكن أن يُحدث تأثيرًا عميقًا على البشرية. 🧑🤝🧑 قال الدكتور لان داي: “لقد حدثت اصطدامات الكويكبات مرات عديدة في تاريخ الأرض، وربما شاهد أسلافنا البشر الأحداث التي غيرت وجه الكوكب، وتأثرت تطور البشرية، وحتى تركيبنا الجيني”.
ولكن، لا داعي للقلق الزائد! 🤞 لا يزال هناك وقت حتى موعد الاصطدام المُحتمل، والذي يُقدر بـ 2182، أي بعد 157 عامًا أخرى. حسب التقديرات، تُقدر فرصة الاصطدام بـ 0.037 بالمائة فقط.
على الرغم من أننا بمنأى نسبيًا عن تأثير النيازك عبر التاريخ، إلا أننا شهدنا حدثًا مُعروفًا في الماضي: انقراض الديناصورات بسبب كويكب تشيككسولوب.
بالتزامن مع هذه الدراسات، كشفت مهمة ناسا OSIRIS-REx مؤخرًا عن وجود لبنات أساسية للحياة في عينات من كويكب Bennu. 🧬 فقد عثرت المهمة على 14 حمضًا أمينيًا، بالإضافة إلى مواد كيميائية أساسية لبناء شفراتنا الجينية. كما عُثر على مجموعة متنوعة من معادن الأملاح التي تُشير إلى وجود الماء. 💧
هذه الاكتشافات تفتح آفاقًا جديدة لفهم أصول الحياة في الكون، وتُزيد من إمكانية اكتشاف كائنات فضائية في المستقبل. 👽 بشرط أن نتجنب اصطدام Bennu، بالطبع!
المصدر: Science Focus