متغير جيني واحد قد يزيد من خطر الإصابة بكوفيد.

شارك هذا المقال 👇

يمكنك مشاركة هذا المقال بموجب ترخيص المشاع الإبداعي 4.0 دولي.

عامل وراثي جديد يُزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19

اكتشف باحثون عامل خطر وراثي جديدًا قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس SARS-CoV-2، الفيروس المُسبب لـ COVID-19. تُقدم هذه الدراسة رؤىً قيّمة حول كيفية اختراق الفيروس للخلايا البشرية.

أظهرت الدراسة، بقيادة ديكلان ماكول في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن طفرة في جين PTPN2، المُرتبط عادةً بالأمراض المناعية الذاتية، قد تزيد من تعبير مستقبل ACE2 على سطح الخلايا. ويُعتبر هذا المستقبل بوابة دخول الفيروس للخلايا. يمكنك الآن فهم كيف تُؤثر الجينات على قدرتنا على مكافحة العدوى!

تُعدّ هذه الطفرة تعديلًا جينيًا يُضعف وظيفة بروتين PTPN2، وهو أمر قد يؤدي إلى زيادة الإشارات الالتهابية وزيادة تعبير مستقبل ACE2، مما يُجعل الخلايا أكثر عرضة لاختراق الفيروس. 🧬

يقول ماكول، أستاذ العلوم الطبية الحيوية: “تشير نتائجنا إلى أن الأشخاص الذين لديهم انخفاض في نشاط PTPN2 قد يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بـ COVID-19، وذلك بسبب زيادة مستوى ACE2، الذي يُمثل بوابة دخول الفيروس إلى خلايا أجسامهم.” 🤔

يوضح ماكول أن PTPN2 يُعتبر “فرامل” لبعض البروتينات والأنزيمات، وبالتالي يُقلل من نشاطها الالتهابي. ولكن مع فقدان وظيفة هذا الجين، تزداد الإشارات الالتهابية. فهم هذه الآليات يُساعدنا على تطوير علاجات جديدة.

قد تُساهم هذه النتائج في تطوير علاجاتٍ جديدة لتقليل خطر الإصابة، باستخدام أدوية مثبطة لجين JAK، مثل توفاسيتينيب، الذي يُمكن أن يُقلل من تعبير ACE2 على خلايا الجسم. 💊

شارك في هذه الدراسة فرق بحثية من جامعات كاليفورنيا، ولاية كولورادو، ماكغيل بكندا، وجامعة زيوريخ بسويسرا، ومعهد بيكمان للأبحاث في كاليفورنيا. كما استخدمت الدراسة أنسجة وأعضاء بشرية، ونماذج حيوانية، لضمان دقة ودقة النتائج. 🔬

تم دعم هذا البحث من خلال منحة من المعاهد الوطنية للصحة. 💵

اقرأ المزيد في هذه النشرة العلمية المرموقة. 🤓

المصدر: جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد