نحتت فوهات القمر الضخمة في غمضة عين.

صورة توضيحية لأودية القمر

فوهات القمر الضخمة: نحتت في غمضة عين! 🚀

هل تعلم أن وديان القمر الضخمة، مثل وادي شرودينغر ووادي بلانك، قد نحتت في لحظاتٍ قصيرة؟ هذا الاكتشاف المُذهل يُعيدنا إلى مليارات السنين، حيث تعصف بالكواكب والكويكبات وتغير مجرى التاريخ الكوني! 🪐

يُوضح تحليلٌ جديد، منشور في مجلة Nature Communications، أن هذه الأودية الضخمة تشكلت في أعقاب اصطدام كويكب أو مذنب بالقمر، ما أطلق شظايا صخرية بسرعات هائلة. 💥 تخيّل ذلك! شظايا صخرية تقطع القمر في لحظات معدودة!

يقول ديفيد كرينج، من معهد علوم القمر والكواكب: “كان هذا تأثيرًا دراميًا تلاه سلسلة من الأحداث التأثيرية الأصغر، حفرت هذه الأودية في حوالي 10 دقائق فقط! ⏱️” هل تتخيل السرعة الهائلة التي غيّرت ملامح القمر؟

تقع هذه الأودية على الجانب البعيد من القمر، لذا لا يمكن رؤيتها إلا من المدار. ولكن، تصوّر حجمها! يزيد طول كلٍّ منها عن 165 ميلًا وعمقه عن 1.5 ميل! 📏

تعاون كرينج مع دانييل كالينبورن و جارث كولينز في إمبريال كوليدج لندن، لاستخدام صور من مسبار الاستكشاف القمري لِرسم خريطة دقيقة لهذه الأودية والفوهات، وكشف سرّ تشكيلها. 🚀

عندما اصطدم الجسم المُصطدم بالقمر، كان يتحرك بسرعة تقريباً ٣٨٠٠٠ ميل في الساعة، ما ألقى نمطًا غير متماثل من الحطام. هذه الستارة من الصخور المُلقاة هطلت على سطح القمر، وخلقوا سلسلة من الحفر الدائرية المتلاحقة، مما يعني أن الفوّارات ناتجة عن سلسلة من الأحداث التأثيرية الصغيرة! 💥

كمية الطاقة اللازمة لإنتاج هذه الفوّارات هائلة! 🤯 هي أكبر بـ 1200-2200 مرة من “طاقة الانفجار النووي المخطط لها لحفر قناة بنما ثانية على الأرض”! هذا يُلقي الضوء على قوة هذه الاصطدامات الكونية. 💪

توجد فوّاراتٌ مماثلة، لكن أصغر حجمًا، على الجانب القريب من القمر. هذه الفوّارات تنتشر من النقطة المُضيئة التي تُسمّى حفرة تايكو. ✨