طاقم الرحلة 🚀
تعرف على روّاد الفضاء الذين شاركوا في هذه الرحلة المثيرة، وشاركوا في تحقيق إنجازات علمية غير مسبوقة.
الهدف 🎯
كان هدف مهمة أبولو 13 استكشاف تشكيلة فرا ماورو، منطقة سيلولوجيةٍ مثيرة للاهتمام بالقمر. يُعتقد أن هذه المنطقة تحتوي على بقايا تأثير جسمٍ كبيرٍ شكل بحر الإمبريوم. وقد خصصت المهمة التالية (أبولو 14) للهبوط على تشكيلة فرا ماورو.
حادث الإطلاق 💥
بدأت المهمة بحادثٍ بسيطٍ، ولكن له تداعياتٍ كبيرة، توقف المحرك المركزي قبل الموعد المحدد بدقيقتين خلال المرحلة الثانية من الرحلة. بفضل عمل المحركات الخارجية الأربعة لفترة أطول، استطاع الصاروخ الوصول إلى المدار المطلوب. في هذه الحادثة، كشف نظام التوجيه الآلي للصاروخ عن “تأثير بوجو” وهو اهتزازٌ عنيفٌ ناجم عن احتراقٍ غير مستقرٍ قد يُدمر المحرك. تمت معالجة هذه المشكلة في المهام اللاحقة.
حادث خزان الأكسجين 😥
على مسافة تقريبية 320,000 كيلومتر من الأرض، حدث انفجارٌ مفاجئٌ في خزان الأكسجين رقم 2، أحد الخزانين في وحدة الخدمة. تسبب عزل تفلون تالف في تماسٍ كهربائي قصير، أثار حريقًا أدى إلى زيادة الضغط داخل الخزان وانفجاره. تسببت الصدمة الميكانيكية في حدوث تسربات في خطوط أنابيب الأكسجين، مما أدى إلى استنفاد إمدادات الأكسجين. كان هذا الحادث بمثابة تحدٍ كبيرٍ للطاقم، وأدى لإعادة تقييم خطة العودة إلى الأرض.
بقاء الطاقم ورحلة العودة 👨🚀
أُحبطت مهمة الهبوط إلى القمر، فأمر مدير المهمة جين كرانز بالعودة إلى الأرض. تمّ اختيار مسار العودة الحرّ حول القمر باستخدام جاذبية القمر لإعادة المركبة إلى الأرض. كان هذا الخيار أكثر أمانًا وأكثر منطقيةً من إجهاض مباشرٍ. تمّت إعادة ضبط المسار بواسطة نظام الدفع في المكوّن القمري.
المصدر: ويكيبيديا