أجهزة ترجمة اللغات المتطورة وكيف ستدفعنا الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل

أجهزة ترجمة اللغات المتطورة وكيف ستدفعنا الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل

في زمنٍ قديم، كانت ترجمة اللغات مهنةً حيويةً للدبلوماسية والتجارة الدولية. ظهر قاموس Vocabularius ex quo (مجموعة كلمات ألمانية-لاتينية) عام 1467، بينما تعود الألواح الطينية السومرية والأكدية إلى عام 2300 قبل الميلاد. 📚

مع تطور الحواسيب والذكاء الاصطناعي، أصبحت ترجمة اللغات أسهل وأكثر سهولةً من أي وقتٍ مضى! تُترجم الآن الكلمات والجمل عبر هواتفنا الذكية، بدلاً من الكتب الثقيلة. 📱🚀

كيف بدأت الترجمة الآلية؟ 🤔

حاول الناس استخدام الحواسيب لترجمة اللغات منذ منتصف القرن العشرين. كان ذلك هدفًا طموحًا! 💻

يقول ياروسلاف كوتيلوفسكي، رئيس DeepL، أن فكرة الترجمة عبر الإنترنت كانت محطّ اهتمامٍ كبيرٍ مع ظهور الحواسيب. 💡

في عام 1954، قامت تجربةٌ رائدةٌ بترجمة حوالي 250 كلمةً من الروسية إلى الإنجليزية باستخدام ست قواعد نحوية. كانت هذه خطوةً مهمةً في تاريخ الترجمة الآلية. 🇷🇺→🇺🇸

ولكن هذه المحاولات كانت محدودةً، وترجمة الجمل الطويلة أو المعقدة كانت تحديًا كبيرًا. تطلبت الترجمة الكثير من التحرير اللاحق. ✍️

في عام 1966، خلصت لجنة أمريكية إلى أن الترجمة الآلية لم تكن جاهزةً للانتشار في المدى القريب. كان التطور بطيئًا. 😞

بداية SYSTRAN ⚙️

على الرغم من التحديات، استمرت جهود البحث والتطوير، وظهر نظام SYSTRAN كأحد الأنظمة الأولى التي نجحت في الترجمة. تعاونت SYSTRAN مع سلاح الجو الأمريكي، واستخدمت آلات لترجمة التعليمات من الروسية إلى الإنجليزية من أجل مشروع أبولو-سويوز التجريبي. 🚀🇺🇸

استخدمت شركة SYSTRAN، آلاتها لترجمة التعليمات في مهمة أبولو سويوز التاريخية. 👏

استخدم محرك البحث AltaVista برنامج Babel Fish الذي تم شراؤه لاحقًا بواسطة Yahoo! في ذلك الوقت كان للبرنامج قدرات ترجمة محدودة. 🔍

دور الذكاء الاصطناعي 🧠

لم تكن الترجمة الآلية تكتمل إلا مع ظهور الذكاء الاصطناعي. بدأت جوجل بالعمل على الترجمة الآلية العصبية، وهي تقنية تُترجم الفقرات بأكملها بدلاً من الكلمات المفردة أو العبارات. 🧠📈

بدأت DeepL باستخدام الشبكات العصبية في عام 2017. من المميزات الرئيسية للترجمة الآلية العصبية أنها تُدرك السياق بشكل أفضل. 🤓

يعتمد نجاح الترجمة الآلية العصبية على كمية كبيرة من النصوص المُترجمة بالفعل. كلما زادت البيانات المُدربة، كلما تحسنت الدقة. 📚

تُعد الترجمة الآلية العصبية محاولةً لإنشاء أنظمة تشبه دماغ الإنسان. بدلاً من تدريسها قواعد نحوية معقدة، تُدرَّب الشبكات العصبية على النصوص المُترجمة، مما يساعدها على فهم السياق. 👏

على الرغم من التقدم، فإن الترجمة الآلية لا تزال علمًا ناقصًا. 🧐 حتى التواصل بين البشر لا يكون مثاليًا دائمًا. سوف تتحسن برامج الترجمة باستمرار، لكنّ الجودة النهائية تعتمد على جودة التواصل الأصلي. 🧑‍🤝‍🧑

المقال من Discovermagazine.com، ونحن نضمن استخدام مصادر مُراجعة من قبل النظراء وموثوقة في مقالاتنا. 👍

الكاتب: جوشوا راب ليرن، كاتب علمي مُكافئ. ✍️