أزياء النساء
انعكست أزياء النساء في العصر الفيكتوري (عهد الملكة فيكتوريا) أسلوب حياة النساء. في هذا العصر، تم تحديد أدوار الجنسين بدقة، و كانت الملابس تعبيرًا عن مكانة المرأة في المجتمع، مما أدى إلى اختلافات كبيرة في أزياء الطبقات الاجتماعية المختلفة.
كانت أزياء الطبقة العليا غاية في التزيين، مع كورتيه ضيقة على قمصان داخلية مزينة بالزخارف، وتنانير متعددة الطبقات. أما الطبقة المتوسطة، فقد اتبعت أزياء مماثلة، لكن مع زخارف أقل. لاحظوا أن الملابس الفيكتورية لم تكن عملية، ولكنها كانت رمزًا للثراء والثقافة. 👗
الرقبة الفيكتورية: كانت شائعة، مع كشف للكتفين، وغالباً ما كانت مزينة بالدانتيل. أما الطبقة العاملة، فكانت تقييداتهم في الملابس أشد. كان استخدام الشالات أساسيًا في هذه الأزياء.
الكورتيه المُعززة: استخدمت لتحديد الخصر الرقيق، لكنها ارتبطت ببعض المشاكل الصحية، وبدأت معارضتها في الفترات اللاحقة. 🤕
الأكمام: بدأت ضيقة، ثم أصبحت منتفخة. كان استخدام الأكمام المزيفة شائعًا، مما يعكس التطور في الأزياء. 🧥
الشكل العام: تطور بمرور الوقت مع التغيرات في الملابس الداخلية. بدأت التنانير الواسعة في الظهور مع طبقات متعددة. ثم تطورت “الدعامة” (الشبكة) التي سمحت للنساء بحركة أكثر. أصبح الشكل يتجه نحو التنانير المنتفخة في الخلف. ظهر “البولسون” في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، ليزول لاحقًا.
المصدر: ويكيبيديا الكتالانية
أزياء العصر 1830
في عام 1837، كان الشكل المثالي للمرأة هو الجذع الرقيق الطويل، مع أرداف بارزة. لإضفاء مظهر الخصر الرقيق، تم شدّ الكورتيه حول البطن. كان القميص الداخلي قصيرًا نسبياً. كانت التنانير طويلة، مع طبقات من التنانير الداخلية لإضافة الحجم و التركيز على الخصر الضيق.
أزياء العصر 1840
في بداية العقد، تغيرت أشكال القمصان الداخلية. أصبح الخصر الضيق المنخفض شائعًا. كانت أكمام القمصان الداخلية ضيقة في الأعلى، ثم تتسع. مع تطور التصميم، أصبحت الأكمام متسعة عند الكوع.
طالت التنانير وتوسعت بسبب استخدام الدعامة (الشبكة)، وهو ما كان يُعدُّ رمزًا للثروة. أضفت طبقات إضافية من التنانير والطيات حجمًا إضافيًا.
المصدر: ويكيبيديا الكتالانية