هل تؤثر عاداتك في استخدام القنب على ذاكرتك؟ دراسة جديدة مثيرة للاهتمام كشفت عن صلة محتملة بين الاستخدام المُفرط للقنب و ضعف الذاكرة العاملة. 🤯
الذاكرة العاملة هي قدرة ذهنية أساسية، تساعدنا على التركيز والتعلم والتخطيط. تُعدّ هذه الدراسة، الأكبر من نوعها حتى الآن، بمثابة محاولة لفهم أعمق لكيفية تأثير القنب على دماغنا. 🧠
قام الباحثون بدراسةٍ شملت 1,003 من الشباب، و ربطوا عادات استخدام القنب المُبلغ عنها مع تغييرات في نشاط أدمغتهم أثناء أداء مهام معينة. 📊
ووجدوا علاقة مثيرة للقلق بين الاستخدام المُفرط للقنب وانخفاض نشاط الدماغ في مناطق مُهمة، مثل القشرة الجبهية، والتي تتحكم بالذاكرة والتركيز. 🤔
على الرغم من أن هذه الدراسة تُظهر اتجاهات مُقلقة، إلا أن الأمر معقد. لا تزال هناك أسئلة كثيرة مطروحة، مثل: ما هي الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط؟ وهل تُؤثّر العوامل الأخرى، كالعمر والصحة العامة، على النتائج؟ ❓
يُذكر أن الدراسة استخدمت أعلى المعايير العلمية، وأن الارتباط المُلاحظ بين الاستخدام الثقيل للقنب وانخفاض نشاط الدماغ في مهمة الذاكرة العاملة هو الارتباط الوحيد ذو دلالة إحصائية. 📈
يقول الباحثون إن هذه الدراسة تُساعدنا على فهم أفضل لكيفية تأثير القنب على دماغنا، و تُتيح لنا فرصة اتخاذ قرارات أكثر استنارةً بشأن استخدامه. 💡
“مع استمرار نمو استخدام الكُنَّب عالميًا، أصبح دراسة تأثيراته على صحة الإنسان أمراً بالغ الأهمية، من أجل فهم الفوائد والمخاطر المرتبطة به، وإتاحة فهم متكامل لكل من الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الكُنَّب، مما يُمكّن الأفراد من اتخاذ قرارات مُستنيرة.” – الباحثون
مجلة الدراسة: https://jamanetwork.com/journals/jamanetworkopen/fullarticle/2829657
ملاحظة: يُرجى العلم بأن هذه الدراسة لا تُثبت بالضرورة أن القنب يضرّ بصحة الإنسان بشكل عام، بل تُظهر صلة محتملة بين الاستخدام المُفرط للقنب و ضعف الذاكرة العاملة.