انفجارٌ كونيٌّ مذهلٌ يُخفي سرًا عن المادة المظلمة! 🚀
في عام 2022، رصد العلماء انفجارًا نجميًا هائلاً على بعد 2.4 مليار سنة ضوئية. كان هذا الانفجار، الذي أطلق عليه GRB 221009A، أكثر لمعانًا من أي انفجار نجمي تم تسجيله من قبل! 💥 عندما انهار قلب النجم ليشكل ثقبًا أسودًا، انفجرت نافورة أشعة غاما بقوة هائلة، تصل إلى 18 تيراإلكترون فولت.
لكن، يبدو أن هناك لغزًا! 🧐 فريق من علماء الفلك بقيادة جورجو جالانتي من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية (INAF) في إيطاليا، وجدوا اختلافًا بين الرصدات والتوقعات النظرية. حسب نماذجهم، لا ينبغي أن نتمكن من رصد فوتونات بهذا القدر من الطاقة من هذا البعد.
ما هو السبب؟ 🤔
جسيمات غامضة وضوء خلفيّ خارج المجرات
من مسافة 2.4 مليار سنة ضوئية، من المتوقع أن تُمتص الفوتونات ذات الطاقة العالية جدًا بواسطة الضوء الخلفي خارج المجرات. لكن، كيف تصل إلينا هذه الفوتونات بقوة 18 تيراإلكترون فولت؟ هل يوجد جسيمات غامضة تتفاعل مع الفوتونات؟ 🤔
الأكسونات (ALPs)، أحد المرشحين الرئيسيين للمادة المظلمة، قد تكون هي المفتاح! 🔑 نظرية الأوتار تنبأت بهذه الجسيمات. التفاعل بين الفوتونات والأكسونات قد يجعل الفضاء بين المجرات أكثر شفافيةً للفوتونات ذات الطاقة العالية.
هل اكتشفنا سرًا من أسرار الكون؟
نتائج هذا البحث، المنشور في مؤتمر اللقاءات الـ 58 لموريون، آذار 2024، متاحة الآن على arXiv. يعتقد الفريق أن اكتشافنا لفوتونات بهذا القدر من الطاقة قد يكون أول دليل غير مباشر على الأكسونات! ✨
هذا الاكتشاف يطرح أسئلة مثيرة حول المادة المظلمة، تلك المادة الغامضة التي تشكل معظم كتلة الكون! 🌌
لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب قبل التأكيد النهائي، لكن هذا البحث يُعدُّ خطوة مهمة في هذا المجال المثير للاهتمام.
هل ستُغير هذه النتائج فهمنا للكون؟ هل نستطيع فهم سر المادة المظلمة؟ 🤔
المصدر: المصدر الأصلي