وزارة الزراعة الأمريكية تعيد النظر في طرد موظفي مكافحة إنفلونزا الطيور
تُشير وزارة الزراعة الأمريكية إلى أنها تسعى لتحسين كفاءتها وخفض نفقاتها، لكنها الآن تُعيد النظر في طرد بعض الموظفين.
J. David Ake/Getty Images
تُعاني العديد من وكالات الصحة الأمريكية من عمليات تسريح جماعي، وتُعد وزارة الزراعة الأمريكية واحدةً منها. بعد إعلانها عن “خطة عدوانية لتحسين القوى العاملة” في يوم الجمعة، أعلنت عن نيتها إلغاء طرد بعض الموظفين الذين يعملون على مكافحة إنفلونزا الطيور.
أبلغت وزارة الزراعة عشرات الآلاف من العاملين في الحكومة الاتحادية بخبر طردهم من وظائفهم. 🙁 ولكن، بعد أيام قليلة، بدأت الوكالة بتغيير موقفها، مُعيدًا النظر في بعض قرارات الطرد. خاصة تلك المتعلقة باستجابة الحكومة لإنفلونزا الطيور.
أفاد المتحدث باسم الوكالة أنه تمّ إلغاء إشعارات الطرد الخاصة بموظفي مكافحة إنفلونزا الطيور. الوكالة ستواصل التركيز على استجابتة لهذا المرض.
كما تمّ استثناء العديد من الفئات الوظيفية، بما في ذلك الأطباء البيطريين، من عمليات الطرد، للحفاظ على قدرتهم على مواجهة تحديات إنفلونزا الطيور. تؤكد الوزارة أنها ستواصل توظيف القوى العاملة اللازمة لضمان سلامة الغذاء. 💪
أثارت إجراءات خفض القوى العاملة الفيدرالية، وخاصة في وكالات الصحة، قلقًا لدى العديد من العاملين في المجال الصحي. كما أشارت إحدى الدراسات إلى وجود حالات انتقال العدوى من الماشية إلى الأطباء البيطريين مرت دون أن تُلاحَظ.
الأمر ليس مقتصراً على وزارة الزراعة
اتخذ بعض المشرعين الديمقراطيين موقفًا ينتقد فيه قرارات الإقالة في إطار انفلونزا الطيور.
ويُلقون باللوم على وزارة إدارة الميزانية العامة والرئيس السابق.
تُعاني وكالات أخرى في الحكومة الفيدرالية من عمليات تسريح مماثلة، كما حدث في وكالة الأمن النووي الوطني (NNSA)، مُسببةً ارتباكًا لدى الموظفين وقلقًا من جانب المشرعين.
هل يمكن أن يكون هناك خطأ ما؟
في حين أن بعض الموظفين في وكالة الطاقة النووية الوطنية عادوا للعمل، فقد أظهرت التقارير صعوبة في إعادة التواصل مع البعض الآخر بعد إلغاء وظائفهم، بسبب فقدان وصولهم لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
وفي ظل هذه الظروف، عبر الرئيس ترامب عن عدم قلقه من إعادة النظر في طرد الموظفين، متجاهلاً الأهمية الواضحة لهذه الوظائف.
المصدر: npr.org