🚀 أطلقت شركة بلو أوريجين، التي يملكها جيف بيزوس، صاروخها العملاق “نيو جلن” إلى الفضاء يوم الخميس، في رحلة تجريبية ناجحة! حمل الصاروخ قمرًا صناعيًا نموذجيًا إلى مدارٍ عالٍ فوق الأرض.
انطلق صاروخ “نيو جلن” الطويل (320 قدمًا) ذو المحركات السبعة من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا، وسط فرحة الحشد المتجمع على الشواطئ! يُسمى هذا الصاروخ تكريمًا لرائد الفضاء الأمريكي الأول، جون جلن. 👨🚀
احتفلت شركة بلو أوريجين، وبيزوس، بمهمة الصاروخ المدارية المُنجحة بعد 13 دقيقة من الإطلاق، من مركز المهمات. ✨
“يوم رائع حقًا!”، قال المعلق أريان كورنيل. 👍
تلقى الإطلاق تهنئةً سريعةً من إيلون ماسك عبر X، معلقاً: “تهنئةٌ على بلوغ مدارِ الأرض في المحاولة الأولى!” 🎉
على الرغم من أن الشركة تأملت هبوط المُعزز على سفينةٍ عائمةٍ في المحيط لإعادة تدويره، إلا أن هذه المحاولة لم تنجح. 🌊
لم يكن هذا مصدر قلق لبيزوس، الذي وصف محاولة استعادة الآلات في الرحلة الأولى بـ “المجنونة قليلاً”.
بيزوس، مؤسس بلو أوريجين، قدّم تمويلًا كبيرًا للشركة، لكنه لم يُكشف عن قيمته. 💰
أسست بلو أوريجين منذ 25 عامًا، و قد قامت بإطلاق ركاب أثرياء إلى الفضاء منذ 2021. 🚀
بلغ استثمار الشركة في منشآتها بمحطة كيب كانافيرال الفضائية أكثر من مليار دولار، وهي منطقة تاريخية أطلقت منها ناسا مركبات مهمة في الماضي. 🏛️
تأمل بلو أوريجين في إطلاق حوالي نصف دُزينة من رحلات نيو جلن هذا العام، و تحقيق أهدافٍ طموحةٍ في نقل المركبات الفضائية والرواد إلى المدار، بل والى القمر! 🌕
بيزوس، في تصريحاتٍ له خلال عطلة نهاية الأسبوع، أشار إلى أن “هناك مجالًا لكثير من الفائزين” في مجال الفضاء وأن إطلاق نيو جلن هو بداية مرحلة جديدة، حيث ستتعاون الصناعة جميعًا لخفض تكلفة الوصول إلى الفضاء. 🚀
كان من المقرر إطلاق نيو جلن يوم الإثنين، لكن تأخر الإطلاق بسبب تراكم الجليد في أنابيب الصاروخ. ❄️
كان من المفترض أن يُساعد إطلاق الصاروخ في إرسال مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا إلى المريخ، لكن هذا المشروع تم إلغاؤه في أكتوبر الماضي بسبب التأخيرات. 🪐
ستطير المركبتان الفضائيتان الصغيرتان (إسكيباد) على الصاروخ، ولكن ليس قبل الربيع على أقرب تقدير. 🗓️
المصدر: صحيفة نيويورك بوست