إغراءات يسوع
ملخص
تروي قصة إغراء يسوع في الكتاب المقدس كيف واجه يسوع إغراءات شيطانية خلال الأربعين يومًا التي قضاها في البرية بعد معموديته. تختلف التفسيرات حول هذه الإغراءات، ولكنها تُعدّ جزءًا مهمًا من قصة يسوع ورسالته.
تفاصيل الإغراءات
يُروي إنجيل مرقس مباشرة بعد معموديّة يسوع قصة إغراءه في البرية. في إنجيلات متى ولوُقا، نجد سردًا متشابهًا، يتضمّن ثلاث إغراءات. تُشير هذه الإغراءات إلى نقاط مُهمّة في حياة يسوع ورسالته.
تُشير بعض هذه المواضع في العهد القديم، مثل سفر التثنية، إلى معنى هذه الإغراءات، حيث يُشبه إغراء يسوع رحلة مُهمّة في حياته!
- الخبز: هل سيتّبع يسوع دربًا سهلًا ومُريحًا أم يختار طريق الصعاب والمقاومة؟
- الهيكل: هل سيستسلم يسوع للراحة والسهولة أم سيختار طريق التضحية؟
- ملكوت العالم: هل سيحاول يسوع الحصول على القوة والمجد الزمني أم سيختار طريق التواضع والخدمة؟
تُعتبر هذه الإغراءات فرصة رائعة لفهم طبيعة الإغراءات في حياتنا، وكيف يمكننا مقاومتها بمساعدة الله!
أنواع التفسيرات
التفسير التوجيهي
تُعدّ قصة إغراء يسوع منصة قوية للتحذير من الإغراءات، وتشجيع اتباع درب طاعة الله. هذا التفسير يُركز على الدروس القيّمة التي نستخلصها من مقاومة يسوع للإغراءات.
التفسير المسيحي
تكشف قصة الإغراءات عن هوية يسوع كابن الله، ورسالته كمنقذ للبشرية. يُعتبر صمود يسوع أمام الإغراءات بمثابة إعلان واضح عن رغبته في تحقيق غاية مهمة!
أمثلة على تفسيرات حول الإغراءات
إغراء الخبز
يُمثّل هذا الإغراء مهمة مُهمّة جداً، ألا وهي مقاومة سبل الضعف. يخبرنا إغراء الخبز عن معنى الصبر ورضا الله، حيث يُشير إلى أهميّة الاعتماد على الله لا على الذات.
إغراء الملكوت
يُمثّل هذا الإغراء أسلوبًا مهمًا في مقاومة سلوك العالم المادي، مُشجّعًا الانسان على الابتعاد عن الشهرة والبحث عن خدمة الله.
مُلاحظات إضافية
من المثير للاهتمام أن بعض المفسّرين يربطون قصة الإغراءات باللوحات Q في متى ولوُقا، وبعضهم يرى فيها حدثًا رؤيويًا داخليًا ل يسوع. مهما كانت التفسيرات المختلفة، تبقى قصة إغراءات يسوع من بين أهم قصص الإنجيل، وتشكل نقطة انطلاق لفهم أعمق لطبيعة الإنسان ومقاومته للإغراءات.
المصدر: ويكيبيديا الألمانية