
في الأسبوع الماضي، أذهل عمالقة صناعة الرقائق، إنتل، وتايوان سيميكوندكتور (TSMC)، و سينوبسيس، العالم بـإنجازاتهم الرائعة في مجال ذاكرة الوصول العشوائي الساكنة (SRAM). خلال مؤتمر IEEE الدولي لدوائر الحالة الصلبة (ISSCC)،[[LINK2]] كشفوا عن كثافات ذاكرة قياسية جديدة، تُحدث نقلة نوعية في هذا المجال.
تُعتبر هذه الإنجازات قفزة نوعية في تصميم ذاكرة الوصول العشوائي الساكنة (SRAM) بفضل استخدام تقنيات متطورة، مثل إنتل 18a و TSMC N2، ما يُتيح كثافةً أعلى بـ 23% لـ إنتل و 12% لتايوان سيميكوندكتور. 🤯
لكن المفاجأة الكبرى جاءت من سينوبسيس! 😲 لقد حققت نفس الكثافة المذهلة باستخدام جيل سابق من الترانزستورات، إلا أنها عملت بسرعة أقلّ من النصف. يبدو أن التركيز على الكثافة هو الهدف الرئيسي، ويُعدّ هذا تحدياً إضافياً للمُصممين.
تقنيات إنتل وتايوان سيميكوندكتور (TSMC) الأولى لتطبيقها، تُسمّى النانوصفيحات. تُحسّن هذه التقنية بشكل كبير قدرة الترانزستورات على توليد التيار الكهربائي، ما يُتيح سرعات عمل أعلى.
ويُعدّ هذا الاختراع ثورةً حقيقية في صناعة الرقائق، ويزيد من كفاءة الأنظمة الإلكترونية. ويُؤكّد الخبراء أنّ هذه التطورات ستكون حاسمة في تطوير تقنيات مستقبلية، وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: المجلة العلمية IEEE Spectrum
صورة توضيحية: تصميم خلية ذاكرة إنتل 18A