يدعي الباحثون أنهم قد طوروا جهازًا يمكنه تشخيص سرطان الرئة من خلال أنفاس المرضى. دراسة جديدة كشفت عن المستشعر شديد الحساسية، الذي يأمل الباحثون أن يكون قادرًا يومًا ما على اكتشاف[[LINK0]] المرض بطريقة غير جراحية[[LINK0]].
تم إنشاؤه بواسطة علماء من الصين وإسبانيا، يستخدم المستشعر معدنًا أرق ألف مرة من شعرة إنسان، يُعرف باسم “الرقائق النانوية”. تم تصميم هذه الرقائق النانوية – المصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل – لقياس مستوى الإيزوبرين في أنفاس الشخص.
لا يعرف العلماء على وجه اليقين من أين يأتي الإيزوبرين في الجسم أو لماذا، في حالات نادرة، لا يقوم بعض الأشخاص بزفره. ومع ذلك، في هذه الدراسة، لاحظ العلماء أن مرضى سرطان الرئة يميلون إلى انخفاض مستوى هذه المادة الكيميائية في أنفاسهم مقارنةً بأولئك الذين لا يعانون من السرطان.
يمكن لجهاز الاستشعار قياس الإيزوبين في تنفس الشخص بدقة لم يسبق لها مثيل. يتعين على الخبراء العمل مع قياس يعرف باسم أجزاء في المليار.
في اختبارات حديثة، اكتشف الباحثون مستويات منخفضة تصل إلى 2 ppb من الإيزوبين، وهو مثل عزل ثانيتين من خط زمني يمتد لغاية 32 عاماً.
في المجموع، استخدم العلماء الجهاز لتحليل 13 عينة من التنفس في الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية. انخفضت مستويات الإيزوبين دون 40 ppb لدى مرضى سرطان الرئة، بينما كانت مستويات الأفراد الخاليين من السرطان تتجاوز 60 ppb.
يموت حوالي 35,000 شخص في المملكة المتحدة بسبب سرطان الرئة كل عام. وتقدر بعض الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة أن ما يقرب من 8 من كل 10 حالات يمكن تجنبها.
يأمل الباحثون وراء هذه الدراسة أن ينقذ هذا الجهاز الاستشعاري الأرواح من خلال توفير أداة أخرى لفحص سرطان الرئة.
اقرأ المزيد:
المصدر: المصدر