كويكب 2024 YR4: احتمال اصطدامه بالأرض يرتفع قليلًا
هل يُهدِّد كويكبٌ الأرض في عام 2032؟ وفقًا لعلماء ناسا، ارتفعت احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض قليلاً. 😲 يُقدر احتمال الاصطدام حاليًا بـ 1 من أصل 43 فرصة، مقارنةً بـ 1 من أصل 83 في الأسبوع الماضي! 🚀
لا داعي للقلق الشديد! ⚠️ يُصنف الكويكب 2024 YR4 على مقياس تورينو (وهو مقياس تُستخدمه وكالة ناسا لتقييم مخاطر الأجسام القريبة من الأرض) بـ 3 فقط. هذا يعني أن الأمر يستحق متابعة علماء الفلك، لكنه لا يُشكّل خطرًا على الجمهور. في هذه المرحلة، احتمال إصابة الأرض منخفض للغاية، بنسبة 97.7%!
تُلخّص عالمة JWST مارين قائلةً: ” في مثل هذه الحالات، من المعتاد أن تكون احتمالية الاصطدام أعلى عند اكتشاف هذه الأجسام، وتنخفض مع تعلمنا المزيد عنها. والجانب المهم هو جمع المزيد من البيانات لفهم الموقف حقًا”. 📊
حتى لو اصطدم، فإن التأثير المحتمل ليس مدمراً. عالم الفيزياء الفلكية إيثان سيجل يؤكّد: “بالتأكيد لا داعي للقلق في هذه المرحلة”. 💥
“أيّ جسمٍ يُحتملُ أن يفوتنا سيكون مُعتَبَرًا «مُهدّدًا محتملًا» حتّى نُحدّد مداره بدقّةٍ كافية.”
يُشبه عالم الفلك سيجل حجم الكويكب 2024 YR4 بنيزك تشيليابينسك (2013)، والذي أصاب المنطقة الروسية. لكنّ 2024 YR4 أصغر بكثير، ولا يُتوقع أن يُسبّب الأضرار الواسعة. 💥
يتابع سيجل “ببياناتٍ أفضل، سنعرفُ هل سيصطدم بنا أم سيُمرّ بنا، دون أيّ ضررٍ على الإطلاق”. 🧐
الاستعدادات لمواجهة الاحتمال النادر:
على الرغم من أن احتمال الاصطدام صغير، فإن ناسا لديها خطط استعداد لمواجهة مثل هذه الاحتمالات، بما في ذلك استخدام تقنيات مشابهة لتلك التي استخدمتها في مركبة DART، والتي نجحت في تحويل مسار كويكب. 🚀
متابعة الكويكب:
ستواصل ناسا مراقبة الكويكب 2024 YR4 باستخدام التلسكوبات، وسيظل مرئيًا بسهولة حتى شهر أبريل. 🔭
“ستستمرّ الملاحظات الجارية من التلسكوبات الأرضية المُشاركة في شبكة الإنذار من الكويكبات الدولية، طالما بقي الكويكب مرئيًّا حتى نيسان/أبريل، وبعد ذلك سيصبح ضعيفًا جدًّا لدرجة عدم إمكانية رصده حتى حوالى حزيران/يونيو 2028”. 🔭
يؤكد مهندس الملاحة فارنوكيا أن مراقبة الكويكب لفترات أطول ستزيد من دقة التنبؤ وستنقص من احتمال الخطأ. ✨
المصدر: Salon