في رحلتنا عبر الكون المذهل، نجد أسماءً غريبة وأحيانًا مضللة للأجسام والظواهر الفلكية ✨. بعضها بديهي مثل مناطق تشكّل النجوم، وبعضها الآخر يثير فضولنا مثل kugelblitz أو syzygy. هناك أيضًا اختصاراتٌ شائعة مثل quasars، ولكن أحياناً تظهر أسماءٌ غريبة تُضللنا عن حقيقة هذه الكائنات الكونية! 🤔

في هذه المقالة، سنُسلّط الضوء على بعض أسوأ المسميات الفلكية، بحسب رأي الكاتب، وندرك معًا سبب وجود هذه المصطلحات الغريبة في ثقافتنا العلمية. هل يمكن أن تكون أسماء هذه الأجسام الفلكية سبباً لبعض المفاهيم الخاطئة عن الكون؟

• درب التبانة
• مجرات
• سدم كوكبية
• الخلفية الكونية الميكروية
• نجم ساقط
• نجوم مُجنحة
• الانفجار العظيم
• المادة المُظلمة
• سديم الدوداد المُظلم

9.) درب التبانة 🌌

في أساطير الشعوب القديمة، نجد قصصًا رائعة حول أصول الكون. قصة لبن هيرا اليونانية مثلاً تُوضّح كيف ساهم التراث الثقافي في تسمية مجرتنا. على الرغم من أننا نعلم اليوم بأسس علمية حقيقية لكوننا، إلا أن اسم “درب التبانة” لا يزال يروي قصةً جميلةً عن الكون.

8.) مجرات

في عشرينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء أن بعض السدم ليست جزءًا من مجرتنا، بل مجراتٌ مستقلة. على الرغم من أن تسمية “الكواكب الجزرية” كانت غير دقيقة، إلا أن اسم “مجرات” أصبح الحلّ المتفق عليه.

7.) سدم كوكبية

لا علاقة لهذه السدم بالكواكب، بل هي بقايا نجوم شبيهة بالشمس في مراحل ما بعد عملاق أحمر. لكن تسميتها “سدم كوكبية” تعود إلى الملاحظات الأولى.

6.) الخلفية الكونية الميكروية

يُعرف هذا الإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم باسم الخلفية الكونية الميكروية، رغم أنه كان يُعرف سابقًا باسم “كرة النار البدائية”.

5.) نجم ساقط

على الرغم من أن النجوم الساقطة هي جسيمات صغيرة تحترق في غلاف الأرض الجوي، إلا أن تسميتها “نجوم ساقطة” ليست دقيقة.

4.) نجوم مُجنحة

تشير هذه التسمية إلى بقايا النجوم، مثل الأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية.

3.) الانفجار العظيم

يُعدّ مصطلح “الانفجار العظيم” مضللًا، حيث لم يكن هناك انفجار في الواقع، بل توسّع في الكون المبكر.

2.) المادة المُظلمة

لا تمتص هذه المادة الضوء، واسمها مضلل.

1.) سديم الدُّوداد المُظلم

يُعرف هذا السديم الجزيئي الكثيف أيضًا بسحابة الشيء الداكن.

المصدر: bigthink.com