بدأت القصة في حزيران الماضي، عندما لاحظ عامل في محجر للحجر الجيري في جنوب شرق إنجلترا “انتفاخات غريبة” أثناء عمله. 🤔
بعد التحليل، توصل فريق الباحثين إلى أن هذه الانتفاخات الغامضة هي آثار أقدام ديناصورات تعود للعصر الجوراسي الأوسط، قبل حوالي 166 مليون سنة! 😲 هذا الاكتشاف يفتح لنا نافذة على عالم الديناصورات القديم.
يُشير علماء الحفريات إلى أن 200 أثر قدم على 5 مسارات تقدم معلومات قيّمة حول حجم وسرعة هذه الكائنات الضخمة. 🦖
تقول كيرستي إدجار، أستاذة علم الحفريات المجهرية في جامعة برمنغهام: “وفقًا لتقديراتنا، من المحتمل أن الديناصورات كانت تسير ببطء بدلًا من الجري”. 🚶🏃
وأضافت إدجار أن بيئة الديناصورات في ذلك الوقت كانت ربما لاجونية، تشبه جزر فلوريدا اليوم. 🏝️
اكتشف الباحثون 5 مسارات مدفونة في الطين، أطولها يُقدر بـ 500 قدم. من بينها 4 مسارات يُرجح أن تكون لزواحف طويلة العنق (آكلة الأعشاب)، من نوع السيتوصور العملاق (يصل طوله إلى 60 قدمًا ووزنه إلى طنين)، بينما المسار الخامس يُعتقد أنه للديناصور آكل اللحوم الميجالوصور. 🍖
أظهرت الحفريات تقاطعات بين آثار الميجالوصور و آثار الديناصورات آكلة الأعشاب، مما يُثير أسئلة حول كيفية تفاعلهم. 🤔
قالت إيما نيكولز، عالمة الحفريات الفقارية في متحف أكسفورد للتاريخ الطبيعي: “على الرغم من دراسة الميجالوصور لفترة طويلة، إلا أن هذه الاكتشافات تُقدم لنا أدلة جديدة مثيرة للاهتمام عن هذا النوع من الديناصورات”.
بلغ طول كل أثر من آثار الميجالوصور حوالي 25 بوصة، وخطوة تقدر بحوالي 8.8 أقدام. يُقدّر العلماء أن سرعة الديناصور كانت حوالي 3 أميال في الساعة، مما يشبه سرعة المشي لدى الإنسان. 🚶🚶
تم اكتشاف آثار أقدام في المنطقة عام 1997، مع أكثر من 40 مجموعة من آثار الأقدام، ومسارات يصل طول بعضها إلى 600 قدم. و أعلنت المملكة المتحدة عن المنطقة كموقع مهم عالميًا لأثار الديناصورات، مُقدمًا أدلة قيّمة عن أنواع الديناصورات التي سكنت المملكة المتحدة خلال العصر الجوراسي الأوسط. 🇬🇧
خلال الحفريات، تم التقاط أكثر من 20,000 صورة للـ 200 أثر قدم. 📸
المصدر: مقالة NPR