تم اكتشاف رواسب من خام الذهب عالي الجودة تحتوي على حوالي 1000 طن متري (1100 طن أمريكي) من المعدن الثمين في وسط الصين، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية [[LINK6]].

وتقدر قيمة هذا الاكتشاف بحوالي 600 مليار يوان أو 83 مليار دولار أمريكي، وقد يُعتبر أكبر وأغنى احتياطي ذهب تم اكتشافه على الإطلاق، متجاوزًا الكمية المقدرة بـ 900 طن متري الموجودة في منجم ساوث ديب في جنوب إفريقيا، الذي يُعتبر أمّ جميع احتياطيات الذهب [[LINK7]].

”

أعلن المكتب الجيولوجي لمقاطعة هونان اكتشاف 40 عروقًا ذهبية ضمن عمق 2 كيلومتر (1.2 ميل) في مقاطعة بينجيانغ شمال شرق هونان.

ويُعتقد أن هذه العروق وحدها تحتوي على 300 طن متري من الذهب، مع اقتراح النمذجة ثلاثية الأبعاد إمكانية وجود احتياطيات إضافية حتى عمق 3 كيلومترات.

يقول [[LINK9]] الباحث الجيولوجي تشين رولين من المكتب [[LINK9]] :”أظهرت العديد من عينات الصخور المُستخرجة بواسطة الحفر ذهبًا مرئيًا”.

وتشير عينات اللب إلى أن كل طن متري من الخام قد يحتوي على ما يصل إلى 138 جرامًا (ما يقرب من 5 أونصات) من الذهب – وهي جودة استثنائية بالنظر إلى أن الخام المُستخرج من المناجم تحت الأرض يُعتبر عالي الجودة إذا كان يحتوي على أكثر من 8 جرامات.

”

تسيطر الصين بالفعل على سوق الذهب العالمي، حيث تُقدر احتياطياتها بأكثر من 2000 طن في وقت سابق من عام 2024، وتُساهم صناعتها التعدينية بحوالي 10% من الإنتاج العالمي.

وقد ساهمت إعلانات هذه الاكتشافات في زيادة أخرى في سعر الذهب الذي ارتفع بشكلٍ كبير بالفعل، مع استمرار ارتفاع الطلب على هذا المورد وسط حالة عدم اليقين العالمية.

ما زال من غير الواضح كمية الكنوز من هذا الخام الثمين التي لم تُكتشف بعد في جميع أنحاء العالم، حيث تنقسم الآراء بين الخبراء حول ما إذا كنا قد وصلنا إلى ذروة إنتاج الذهب.

مُشكَّلة في أفران النجوم المُحتضنة قبل تشكُّل الأرض بوقت طويل، تُمثِّل عروق كوكبنا المتلألئة مورداً محدوداً يستغرق ترسُّبه إلى شكلٍ يُمكن استخراجه بسهولة آونةً طويلة.

بناءً على هذه النتائج الأخيرة، قد نكون بعيدين عن استنفاد الاحتياطيات اقتصاديًا قابلة للاستغلال.

تُشير عينات اللب التي أُخذت حول محيط موقع هونان إلى أن الرواسب قد تمتد إلى أبعد من التوقعات الأولية، مما يجعل الخزان تحت تربتها غنيمةً حقيقية.