اكتشاف علماء فلك كوكبًا غريبًا قريبًا قد يدعم الحياة

هل تخيلت يومًا وجود كوكب صالح للسكن قريب منا؟ 🪐 علماء الفلك يعلنون اكتشافًا مثيرًا! يبدو أن كوكبًا خارجيًا يحتمل أن يدعم الحياة يقع على مسافة 20 سنة ضوئية فقط من نظامنا الشمسي!

هذا الكوكب المثير، المسمى HD 20794 d، يقل قليلاً عن ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجمه على المسافة المثالية لتكوين الماء السائل على سطحه. هل هذا يعني وجود حياة خارج كوكب الأرض؟ 🤔 العلماء متحمسون للكشف عن المزيد!

يقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتيغنير من جامعة أوكسفورد: “كان شعورًا رائعًا بتأكيد وجود هذا الكوكب، خاصةً أنه كان اكتشافًا صعبًا! كانت الإشارة ضعيفة، لكننا تمكنا من إثبات حقيقتها!”. قربه منا يعني إمكانية دراسته بشكل أفضل في المستقبل.

Alysa Obertas/Wikimedia Commons, CC BY-SA 4.0)

الماء السائل هو عنصر أساسي للحياة على الأرض، ولذا، فإن تحديد الكواكب التي تدور في المنطقة الصالحة للسكن حول النجوم أمر بالغ الأهمية في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض. 🤔

المنطقة الصالحة للسكن هي المنطقة حول نجم حيث يمكن للماء السائل أن يوجد على سطح الكوكب. إذا كان الكوكب قريبًا جدًا من النجم، سيتبخر الماء. وإذا كان بعيدًا جدًا، سيتجمد. كوكب HD 20794 d يبدو أنه يقع في هذه المنطقة المثالية!

النجم HD 20794 شبيه بالشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً. وهذا يعني أنه في ذروة عمره في اندماج الهيدروجين، ما يجعله مكانًا مثاليًا للكواكب الخارجية المستقرة. ✨

في عام 2011، تم اكتشاف ثلاثة كواكب خارج المجموعة الشمسية تدور حول هذا النجم. لكن الأمر استغرق حتى عام 2022 لتأكيد وجود HD 20794 d. بفضل تحليل دقيق للبيانات، أصبح الكوكب واضحًا الآن. 🚀

HD 20794 d، يبلغ كتلتة 5.82 ضعف كتلة الأرض، ونصف قطره يتراوح بين 1.7 و 2.1 ضعف نصف قطر الأرض. يدور حول نجمه كل 648 يومًا، مما يجعله داخل المنطقة الصالحة للسكن. 🪐

لكن هناك بعض التحفظات. مدار HD 20794 d بيضاوي الشكل، وهذا يعني أن جزءًا من مداره فقط يمر عبر المنطقة الصالحة للسكن. في أبعَد نقطة في مداره، يمكن أن تتجمد المياه.

لا نعرف نصف قطر الكوكب بدقة، مما يعني أننا لا نعرف كثافته. إذا كان نصف القطر أصغر، فقد يكون كوكبًا صخريًا شبيهاً بالأرض (سوبر أرض). وإذا كان أكبر، فقد يكون كوكبًا غازيًا منتفخًا (ميني نبتون)، مما سيؤثر على احتمالات صلاحيته للسكن. 🤔

يُمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، ويفتح الباب أمام المزيد من الدراسات والاكتشافات المثيرة. 🚀

“أشعر بحماس كبير لسماع ما يمكن لعلماء آخرين أن يخبرونا به عن هذا الكوكب المكتشف حديثًا، خاصةً لأنه من بين أقرب النظائر للأرض التي نعرفها، مع مداره الغريب”.

تم نشر البحث في مجلة الفيزياء الفلكية.