اكتشفت غايا سربًا كاملاً من الثقوب السوداء يتحرك عبر درب التبانة

اكتشاف سربٍ من الثقوب السوداء في درب التبانة

هل تخيلت يوماً أن درب التبانة، هذا المجرّ المعقد، يُخبئ أسراراً عظيمة في أعماقه؟ 🌌 يبدو أن غايا، المرصد الفضائي، كشفت عن سربٍ كامل من الثقوب السوداء يتحرك عبر هذا الكون المذهل. 🔭

تجمعٌ نجميّ غامض: يُعتبر عنقود النجوم Palomar 5، المُسمّى بالمرصد 5، تياراً نجميّاً طويلاً يمتدّ عبر 30,000 سنة ضوئية، وبعيداً عنا بنحو 80,000 سنة ضوئية. 🤔 تُعَدّ عناقيد النجوم الكروية، مثل Palomar 5، “حفريات” كونية قيّمة تُلقي الضوء على تاريخ الكون المبكر.

سرّ التشكّل: يُثير هذا الاكتشاف أسئلةً مثيرة حول كيفية تشكل هذه التيارات النجمية الغريبة. 🤔 أحد الاحتمالات، كما أوضح عالم الفيزياء الفلكية مارك غيليز، هو أن تكون مجموعات نجمية منقوصة، لكنَّ عنقود Palomar 5 هو الحجر الرشيد لفهم كيفية تشكّلها، حيث يُظهر هذا العنقود توزيعًا فضفاضًا واسعًا من النجوم، وتدفقًا مدّيًا طويلًا يمتدّ لأكثر من 20 درجة من السماء. 🔭

ثقوب سوداء مدهشة: تُشير الأدلة إلى وجود عدد أكبر بكثير من الثقوب السوداء في عنقود Palomar 5 مما كان متوقعاً، مُشكّلةً ما يُقارب 20% من كتلته الكلية! 😲 كلّ منها تقريباً بكتلة 20 ضعف كتلة شمسنا، وتُشير المحاكاة إلى أنها تشكلت في انفجارات مستعر أعظم. 💥

مسح DESI التراثي للتصوير، DECaLS/E. Balbinot، جايا، DECaLS-DESI)

مستقبل العنقود: حسب المحاكاة، سيتفكك عنقود Palomar 5 تمامًا بعد حوالي مليار سنة، مُشكّلاً بذلك تيارًا نجميًا آخر. هذا الاكتشاف يُلقي الضوء على احتمال وجود ثقوب سوداء متوسطة الوزن في عناقيد كروية أخرى. 🤔

استنتاجات مهمّة: هذا الاكتشاف يُشير إلى أن عناقيد النجوم الكروية قد تكون مواقع ممتازة لدراسة الثقوب السوداء، وتفاعلاتها، كما يُمكن أن يُقدّم فهمًا أعمق للتاريخ المبكر للكون وكيفية تطور المجرات. 🌠