
الكويكب 2024 YR4، الذي أثار قلقاً عالمياً بشأن إمكانية اصطدامه بالأرض في عام 2032، أصبح الآن آمناً. أعلن العلماء رسمياً أن احتمالية اصطدامه بالأرض قد انخفضت إلى الصفر.
تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 في ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوب ATLAS في شيلي. لاحقاً، ارتفع مستوى الخطر المحتمل له إلى مستوى 3 من أصل 10 على مقياس تورينو لخطر الاصطدام.
لكن الملاحظات المتكررة والتحليلات الدقيقة من قبل مركز دراسات الكويكبات القريبة من الأرض التابع لناسا، أثبتت أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض انخفض بشكل كبير ليصل إلى 0.0017% فقط أو 1 من أصل 59,000.
كيف تم تحديد مستوى الخطر؟
بعد اكتشافه، تابعت التلسكوبات الكبيرة حول العالم الكويكب، ليتم تسجيل أكثر من 400 ملاحظة، وتم إضافة هذه البيانات إلى حسابات المدار، ما أدى إلى تقليل احتمال الاصطدام إلى مستوىٍ لا يذكر. 🔭

صورة تلسكوب يراقب الكويكب
ما حجم الكويكب ومدى خطورته؟
يُعتقد أن حجم الكويكب يتراوح بين 100 و 300 قدم. وفقاً لناسا، يمكن أن يتسبب كويكب بهذا الحجم في أضرار إقليمية. لكن احتمال اصطدامه بالأرض أصبح ضئيلاً. 🌍
في حال اصطدامه بالأرض، يمكن أن يحدث انفجار هوائي قوي، مما يؤدي إلى تكسير النوافذ أو أضرار هيكلية في المناطق المحيطة بالاصطدام.
ماذا سيحدث في المستقبل؟
ستستمر التلسكوبات في مراقبة الكويكب 2024 YR4. سيكمل تلسكوب جيمس ويب التابع لناسا تصوير الكويكب في مارس، ما سيساعد في تحديد حجمه بدقة أكبر. بعد أبريل، سيصبح الكويكب باهتاً جداً بالنسبة للتلسكوبات الأرضية ولن يُرى مرة أخرى إلا في عام 2028.
المصدر: رابط المصدر