![مجرة ضخمة على شكل عين الثور بتسعة حلقاتٍ مذهلة](/wp-content/uploads/2025/02/image_1739040607-scaled.jpg)
مجرة “عين الثور” بتسعة حلقاتٍ مذهلة!
تُعلن لنا وكالة ناسا عن اكتشافٍ رائعٍ بفضل تلسكوب هابل الفضائي! 🌌 تم رصد مجرة ضخمة على شكل “عين الثور” تتكون من تسعة حلقاتٍ مذهلة، نتيجة اصطدامٍ هائلٍ مع مجرة قزمة! ✨ هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدةً في علم الفلك! 🔭
تم اكتشاف هذه المجرة المذهلة من قبل إيماد باشا، طالب دكتوراه في جامعة ييل، أثناء فحص مسح تصويريٍّ أرضيّ. 😲 وصف باشا لحظة الاكتشاف بأنها “صدفة مُذهلة”. عندما رأى المجرة بتلك الحلقات، اضطر للتوقف والتحقيق فيها! 🔍
أكدت الملاحظات اللاحقة باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، ومراقبة كيك دبليو. إم في هاواي، وجود تسعة حلقاتٍ فريدة! 🎉 وهذا الرقم يفوق الرقم القياسي السابق الذي كان يتراوح بين حلقتين أو ثلاث حلقات في مجرات أخرى.
يُعتقد أن هذه الحلقات تشكلت منذ 50 مليون سنة عندما اخترقت مجرة قزمة زرقاء مركز مجرة LEDA 1313424 كسهم! 🏹 أحدث هذا التصادم الكوني موجاتٍ تشبه الموجات التي تُحدثها حجرَةٌ تُلقى في بركة! 🌊
يعد هذا الحدث نادرًا جدًا، وفقًا للبروفيسور بيتر جي فان دوكوم. “نحن نُصيب الهدف في لحظة خاصة جدًا من الزمن. هناك نافذة ضيقة جدًا بعد الاصطدام عندما تكون المجرة مثل هذه تحتوي على العديد من الخواتم.”
تُفوق مجرة الهدف مجرتنا درب التبانة، حيث يبلغ قطرها 250,000 سنة ضوئية! – أي ما يقرب من مرتين ونصف حجم مجرتنا الأم! ⭐ تقع المجرة القزمة الزرقاء المسؤولة عن هذا المشهد الكوني الآن على بعد 130,000 سنة ضوئية، متصلةً بِمجرة الهدف بواسطة سلسلة رفيعة من الغاز.
ساهم تَفْصيل تلسكوب هابل الفضائي في تحديد معظم الحلقات، لا سيّما تلك المُتَجمّعة في مركز المجرة. “كان هذا مستحيلاً بدون هابل” قال باشا.
ربما يكون الأمر الأكثر إثارةً للاهتمام للمجتمع العلمي هو كيف يتوافق مجرّى العين المُتَحَفّظ مع النماذج النظرية القائمة. أوضح فان دوكوم قائلاً: “لقد تم تطوير تلك النظرية ليوم يرى فيه شخصٌ العديد من الحلقات. من دواعي سروري البالغ تأكيد هذه التنبؤات طويلة الأمد بمجرّى العين المُتَحَفّظ”.
يتطابق تشكيل الحلقات وتوسّعها بدقة مع التنبؤات، حيث تتشكل الحلقات الأولى بسرعة وتنتشر نحو الخارج، تليها حلقات لاحقة تتكوّن عندما يمر المجرة القزمة عبرها.
يُفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدةً للبحث في تصادمات المجرات وآثارها طويلة الأمد. سيعمل علماء الفلك الآن على تحديد النجوم الموجودة قبل وبعد التصادم، وكيف قد تتطور المجرة على مدى مليارات السنين. 🚀
يُشير الاكتشاف العرضي لمجرّى العين المُتَحَفّظ أيضًا إلى إمكانية الاكتشافات المستقبلية. فان دوكوم متحمسٌ بشكلٍ خاصٍ بشأن آفاق تلسكوب نانسى غريس رومان الفضائي القادم من وكالة ناسا. “بمجرد بدء تلسكوب نانسى غريس رومان الفضائي التابع لناسا عمليات علمية، ستظهر الأجسام المثيرة للاهتمام بسهولة أكبر بكثير. سنكتشف كيف نادرة هذه الأحداث الرائعة حقًا.”
المصدر: الموقع الأصلي