الصين تُنشئ وحدة “الدفاع الكوكبي” لمواجهة تهديد كويكب 2032 – نيوزويك

الصين تُنشئ فريقًا للدفاع الكوكبي لمواجهة خطر كويكب محتمل اصطدامه بالأرض عام 2032! 🪨🚀

في ظل المخاوف المتزايدة من التهديدات الفضائية، بدأت إدارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني في بكين في التوظيف لفريق الدفاع الكوكبي. حسب صحيفة جنوب الصين الصباحية.

الصين تُنشئ وحدة الدفاع الكوكبي

هل هذا مهم؟ 🤔 بالطبع! وكالة الفضاء الأوروبية أعلنت في يوم الجمعة أن احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032 يبلغ 2.2%، مما يضعه في أعلى قائمة المخاطر لديها. 😲 ناسا تعتبره من أكثر الأجسام الفضائية خطراً قرب الأرض. 🪐

على الرغم من أن الاحتمال ضئيل، إلا أن وكالات الفضاء حول العالم تتحضر لمواجهة هذا الاحتمال المحتمل. 🚀

موظفين في مركز إطلاق الأقمار الصناعية الصيني

موظفان في مركز إطلاق الأقمار الصناعية جيوكوان في صحراء غوبي بمقاطعة منغوليا الداخلية في الصين، في 29 مايو 2023.
ليدييا ستانشنكو/أسوشيتد برس

كيف تخطط الصين للدفاع؟

تجمع الصين فريق الدفاع الفضائي من خلال الإعلان عن ثلاث وظائف شاغرة عبر وي تشات. 🧑‍🚀 تبحث عن خريجين في رصد الكويكبات ووضع طرق إنذار مبكرة. 🚀

يُقدر عرض الكويكب 2024 YR4 بحوالي 40 إلى 90 مترًا (130 إلى 300 قدم). تم اكتشافه في أواخر ديسمبر بواسطة معهد فلك جامعة هاواي، ومن ثم نشر الصين قائمة التوظيف مباشرة بعد ذلك. 🔭

مع اقتراب هذا الكويكب من الأرض في عام 2032، يراقبه العديد من وكالات الفضاء حول العالم. 🌎 تُناقش عدة طرق لتفادي الاصطدام، من استخدام الأسلحة النووية لإعادة توجيهه إلى استخدام اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (دارت) التابع لناسا والذي نجح في تغيير مسار كويكب في عام 2022. 💥

وتشير صحيفة الإيكونوميست إلى أن طريقة الصين للدفاع عن الكواكب قد تتضمن تحطيم مركبة فضائية على غرار دارت في الكويكب. 💥

آراء الخبراء

روبن جورج أندروز، صحفي علمي، على X (سابقًا تويتر): “يُمكننا أن نُريح قلوبنا قليلاً لأن منطقة الاصطدام واسعة جداً، والاحتمالات منخفضة جداً للحديث عنها. هذا لا يعني أن الأمر مهمل تمامًا. الاحتمالات هي منخفضة جدًا بالفعل. يعتمد الضرر على حجم الكويكب وزاوية الاصطدام وموقعه… حتى في النهاية الأكبر (90 مترًا/300 قدمًا) من الكويكب قد يكون الاصطدام في منطقة قاحلة أو وسط المحيط غير ضار. الاصطدام بمدينة سيكون مثل قنبلة نووية. “

وأكمل قائلاً: “الكويكب الأصغر (40 مترًا) لن يصل إلى الأرض، بل سيتفجر في الجو، ويُحدث انفجارًا هوائيًا مدمراً. أما الكويكب الأكبر (90 مترًا) فقد يصطدم بالأرض ويُنشئ حفرة، ويُطلق موجة انفجار مميتة على مسافات عدة أميال. 💥”

المستقبل

ستواصل وكالة الفضاء الأوروبية تقديم تحديثات منتظمة حول حركة الكويكب. 🇪🇺