الكواكب البيضاء القزمة السريعة أكثر قابلية للسكن.

Woman scientist gazing at a white dwarf planet.
عرض أكبر | دراسة جديدة تُظهر أن بعض الكواكب حول النجوم الميتة (الأقزام البيضاء) قد تكون صالحة للسكن! صورة عبر ستيف زيليوس/ جامعة كاليفورنيا، إيرفين

هل الكواكب حول النجوم الميتة صالحة للسكن؟

هل يمكنك تخيل أن الكواكب حول النجوم الميتة قد تكون صالحة للسكن؟ 🤔 هذا ما تُشير إليه دراسة جديدة مذهلة من علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا، إيرفين. 🔭

  • الأقزام البيضاء: هي النوى المتبقية الساخنة والكثيفة للنجوم الميتة. كان العلماء يعتقدون أن الكواكب حولها ستكون غير صالحة للسكن. ولكن، فاجأتنا الدراسة الجديدة!
  • الكواكب “السريعة”: الكواكب التي تدور بسرعة كبيرة حول الأقزام البيضاء قد تكون أكثر دفئًا وأكثر قابلية للسكن.

من خلال مقارنة بين الكواكب المحتملة حول الأقزام البيضاء وكواكب حول نجوم شبيهة بشمسنا، اكتشف العلماء أن بعض هذه الكواكب الخارجية قد تكون صالحة للسكن، وذلك بفضل سرعة دورانها العالية في مدارات أصغر! 🚀

وُجد أن سرعة دوران الكواكب حول الأقزام البيضاء هي مفتاح هذا الاكتشاف المُثير. الكواكب الأسرع دورانًا تدور في مدارات أصغر، مما يعني أنها أكثر دفئًا من الكواكب التي تدور بشكل أبطأ حول نجوم شبيهة بالشمس. 🪐

يشير مصطلح “السكنية” في علم الفلك إلى وجود ظروف فيزيائية تجعل من الممكن وجود حياة – حتى الحياة الدقيقة – في ذلك الكوكب. 🌍

تفاصيل الدراسة

قام الباحثون في هذه الدراسة بمقارنةٍ بين النجوم القزمة البيضاء ونجومٍ شبيهةٍ بالشمس. واستخدموا نموذجاً رياضياً متقدماً لدراسة المناخات المحتملة. 🔍

تُظهر النتائج أن الكواكب التي تدور بسرعة حول الأقزام البيضاء قد تكون أكثر دفئًا مما كان مُتوقّعًا، مما يجعلها أكثر قابلية للسكن. 🔥

لماذا هذه الدراسة مهمة؟ تُوسع هذه الدراسة نطاق البحث عن الحياة في الكون وتُفتح آفاقًا جديدة للباحثين في علم الفلك، علم الأحياء الفلكي، وعلوم الكواكب. 🔭 مع التلسكوبات المتطورة مثل تلسكوب جيمس ويب، ربما نتمكن قريبًا من دراسة المزيد من الكواكب الخارجية! ✨

من أجرى الدراسة؟ أجريت الدراسة من قبل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، بقيادة أوموا شييلدز. 👩‍🔬

متى نُشِرَت نتائج الدراسة؟ نُشرت النتائج في مجلة الجمعية الفلكية الأمريكية في 16 يناير 2025. 📅