في أواخر كانون الثاني (يناير)، أجرت EarthSky مقابلةً مع خبير الكويكبات ديفيد بيرد، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حول احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض. شاهد الفيديو هنا لتتعرف على تفاصيل حماية علماء الفلك للأرض من اصطدامات الكويكبات. 🔭
تحديث 23 فبراير 2025: انخفض احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض إلى 1 من 20,000! 🎉 في 18 فبراير 2025، بلغت احتمالية الاصطدام 3.1% (1 من 32) ثم انخفضت إلى مستوى 0 على مقياس خطر الاصطدام تورينو. يعني ذلك أنه 🪐لا يوجد خطرٌ كبيرٌ على الأرض! ولكن، ارتفعت احتمالية اصطدامه بالقمر إلى 1.8% (1 من 56). هل ستُشاهدون هذا الحدث؟ 🤔
قال ريتشارد بينزل، مخترع مقياس تورينو، لـ EarthSky: “تم الآن إعادة تصنيف الكويكب 2024 YR4 إلى مستوى 0 على مقياس تورينو، الذي يُشير إلى عدم وجود خطر. تقلل المتابعة الإضافية لمساره المداري من احتمال تقاطعه مع الأرض إلى أقل من عتبة 1 من أصل 1000. وهذا هو المستوى المعتمد لتخفيض التصنيف إلى المستوى 0. (ملاحظة من المُحرر: احتمالات 1 من أصل 1000 هي عتبة المستوى 0 لأي جسم فضائي أصغر من 100 متر. يقدر حجم 2024 YR4 بحوالي 50 متر).”
انخفض الكويكب إلى مستوى 1 (أخضر ‘طبيعي’) على مقياس تورينو في 20 فبراير، من مستوى 3 (أصفر ‘يستحق الاهتمام من قبل علماء الفلك’).
ابحث عن تفاصيل مقياس تورينو هنا.
في تفاصيل الاحتمال الحالي، يُدرج مركز ناسا JPL لدراسات أجسام قرب الأرض احتمال مرور الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032 بنسبة 0.00005 (0.005%) أو 1 من كل 20,000. صفر! 🚀
ارتفعت احتمالات الاصطدام قبل انخفاضها
بعد اكتشافه في أواخر عام 2024، اشار علماء الفلك الى احتمال 1 من كل 83 لحدوث اصطدام. ثم ارتفعت الاحتمالات تدريجياً حتى بلغت 1 من كل 32. لكن، مع مزيد من البيانات، انخفضت الاحتمالات. لا يزال الكويكب موجوداً في النظام الشمسي الداخلي، لكن معرفتنا بمداره أصبحت دقيقة أكثر. مع زيادة دقة الرصد، أصبح هذا الكويكب 🌠أقل تهديداً للأرض. (يبلغ عرض الكويكب حوالي 150 قدمًا).
يبتعد الكويكب 2024 YR4 عنا حالياً، وعلماء الفلك لن يتمكنوا من تتبعه مرة أخرى حتى عام 2028.
تأتي هذه التقديرات الجديدة من مركز دراسة الكواكب القريبة من الأرض التابع لناسا (CNEOS) في مختبر الدفع النفاث في باسادينا، كاليفورنيا.
ماذا عن القمر؟
احتمالية اصطدامه بالقمر ارتفعت إلى 1.8% اعتبارًا من 23 فبراير 2025، بعد انخفاض احتمالية اصطدامه بالأرض بشكلٍ ملحوظ. 🌕 كويكب 2024 YR4، الذي يبعد حاليًا حوالي 50 مليون ميل (80 مليون كيلومتر)، يتحرك بعيدًا بشكلٍ متزايد. فريق مهمة ناسا Lucy قام بالتحقق من إمكانية رصد الكويكب، لكنه سيبقى باهتًا جدًّا.
احصل على تقويم القمر لسنة 2025 من EarthSky!
اكتشاف الكويكب 2024 YR4 في يوم عيد الميلاد عام 2024
تم رصد الكويكب 2024 YR4 بواسطة نظام الإنذار المبكر بتصادم الكويكبات ATLAS في 25 ديسمبر 2024، باستخدام تلسكوبات في هاواي، شيلي وجنوب أفريقيا. 👀
قال ريتشارد بينزل: “من المحتمل للغاية أن يسقط هذا الجسم إلى مستوى تورينو 1 ثم 0؛ أو يسقط مباشرةً إلى 0 مع المزيد من القياسات.”
ملاحظات ESO حول الكويكب 2024 YR4، والتي ساعدت في تنقيح مساره. يُقدر عرضه بـ 40-100 متر.
صورة هنا
— ESO (@eso.org) 29 يناير 2025
تصنيف الكويكب على مقياس تورينو
الكويكب الوحيد الذي حاز على درجة أعلى من مقياس تورينو 4 كان الكويكب أوبفيس. حصل لفترة وجيزة على تصنيف 4. لكن، علماء الفلك تابعوه جيداً، ورفّعوا من معرفتهم بمداره.
لا يُمثل الكويكب 2024 YR4 خطرًا على المدى البعيد.
إذا اصطدم الكويكب بالأرض، فلن يُنهي الحياة كما نعرفها. لكنّه قد يكون مُدَمِّراً محليًا. شاهد مقطع فيديو لمقارنة أحجام الكويكبات هنا.
يُعتقد أن حجمه مشابه للجسم الذي أطاح بالرنة في سيبيريا عام 1908. 🌲

ما هو مقياس تورينو؟
يستخدم الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) مقياس خطر الاصطدام تورينو لتصنيف الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض. يُصنّف الجسم مثل 2024 YR4، بـ 3 في المنطقة الصفراء، مما يعني أنه يستحق اهتمام علماء الفلك والجمهور. اطلع على الوصف الكامل هنا.
غالباً ما تزداد احتمالية اصطدام الكويكبات بالأرض مع المزيد من الملاحظات، ثم تنخفض. بسبب عدم اليقين في مسارات الكويكبات، يؤدي جمع مزيد من الملاحظات إلى تقليص هذا عدم اليقين، مما يزيد من احتمالية الاصطدام الظاهرية، إلى أن يُظهر أن هذا الكويكب لن يصطدم.
في عام 2023، تحدث موقع EarthSky مع مخترع مقياس تورينو. قال إننا نتوقع أن تظهر المزيد من الأجسام على مقياس تورينو مع تحسن تقنيتنا.
إشعار تحذير محتمل عن تأثير الكويكبات
أصدرت الشبكة الدولية لتحذير الكويكبات (IAWN) إشعارًا في 29 يناير 2025، بشأن إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض. التحذير من إمكانية الاصطدام، في 29 يناير، كان 1.3% حسب مركز CNEOS. يُحدد التحذير تاريخًا محتملًا للتأثير في 22 ديسمبر 2032.
اذا اصطدم، فسوف يُحدث “أضرارًا شديدةً بالانفجار” على مسافة تصل إلى 30 ميلًا من موقع الاصطدام، لكنّ هذا الاحتمال أصبح قليلًا جداً.
يمثل الكويكب 2024 YR4 تحديًا
يُمثل الكويكب 2024 YR4 تحديًا للملاحظات. احتمال اصطدامه لا يزال بعيدًا بسبع سنوات، لكن الكويكب يتحرك إلى موضع لن يتمكن فيه علماء الفلك من مراقبته لمدة ثلاث سنوات تقريبًا. هو حاليًا باهت للغاية. بناءً على البيانات الحالية، يقدر علماء الفلك احتمالية الاصطدام ليس فقط في عام 2032، بل بين عامي 2032 و2079.
وُجد تاريخ محتمل للاصطدام في 22 ديسمبر 2032.
ملاحظات مستقبلية
إذا حددت ملاحظات إضافية أن الكويكب 2024 YR4 سيصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، فإننا مستعدون! كانت مهمة DART اختباراً لنظام دفاعنا الكوكبي ضد الكويكبات.
إذا اصطدم، فلن يُنهي الحياة على الأرض كما نعرفها. هو ليس كبيرًا بما يكفي لذلك، لكنه قد يكون مدمّرًا محليًا.

خلاصة القول: انخفض احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض في 23 فبراير 2025 إلى 1 من 20,000.
المصدر: EarthSky