هل أثر وباء كوفيد-19 على درجات حرارة القمر؟ 🤔 تساءل العلماء، ووجدوا إجابة مثيرة للاهتمام! 🔭
في دراسة جديدة، قام باحثون من جامعتي ولاية ميزوري للعلوم والتكنولوجيا وجزر الهند الغربية بتحليل بياناتهم بدقة، واكتشفوا أن الإغلاقات العالمية المرتبطة بـ كوفيد-19 لم تُحدث تغيراً ملحوظاً في حرارة القمر. 😲
في البداية، ربطت دراسات سابقة بين انخفاض انبعاثات الكربون خلال الإغلاقات وبين انخفاض في إشعاع الحرارة من الأرض إلى القمر. لكن، التحليل الجديد يظهر صورة مختلفة تماماً.
لاحظ الباحثون أن انخفاضات في درجات حرارة القمر قد حدثت في أعوام سابقة – قبل ظهور الوباء – مما يشير إلى أن هذه التغيرات ليست مرتبطة مباشرة بالإغلاقات العالمية.
ووجدوا أن البيانات تشير إلى تقلبات دورية في درجات الحرارة بدلاً من انخفاض واضح مرتبط بالإغلاقات. كما أشاروا إلى دراسة عام 2021 أثبتت عدم تأثير انخفاض الانبعاثات على أكثر من طبقات الغلاف الجوي السفلى للأرض.
“نحن لسنا ننكر حدوث انخفاضات في درجات الحرارة في أوقات مختلفة خلال الدراسة، لكن ربط ذلك بالنشاط البشري يبدو مبالغًا فيه نوعاً ما”، يقول ويليام شونبيرج من جامعة ولاية ميزوري للعلوم والتكنولوجيا.
و يثير الباحثون أيضًا احتمال أن يؤدي انخفاض مستوى التلوث إلى زيادة الحرارة المنعكسة من الأرض إلى القمر، مما قد يزيد من درجات حرارة القمر بدلاً من خفضها.
باختصار، لا يبدو أن وباء كوفيد-19 قد أثر على حرارة القمر بطريقة ملحوظة. 🌕 هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في تحديد درجات حرارة القمر، وتبقى المهمة الرئيسية للعلماء هي الفهم الكامل لهذه العوامل.
المزيد من المعلومات:
المصدر: Science Alert