يا عالم! اكتشف علماء الفلك انفجارًا بركانيًا هائلًا على قمر المشتري، أيو، أكبر من بحيرة سوبيريور! 😲 يُعد أيو، على الرغم من صغر حجمه، الجسم الأكثر بركانية في نظامنا الشمسي. ووفقا للأخبار من ناسا، فإن نصف الكرة الجنوبي من أيو يُشهد على نشاط بركاني مُذهل، ويُعادل هذا النشاط ستة أضعاف الإنتاج الكلي لكافة محطات توليد الطاقة على الأرض! ⚡️
اكتشفت مهمة جونو التابعة لناسا، بواسطة مسبار جيرم، هذه البقعة الساخنة القوية. تُنتج هذه المنطقة البركانية طاقةً هائلة! في حين أن سطح أيو يحتوي على مئات البراكين، إلا أنَّ هذا الحدث البركاني جديد وفريد. يُشير هذا الاكتشاف إلى وجود نظام هائل من غرف الصهارة تحت السطح! 🌋
قال سكوت بولتون، الباحث الرئيسي في مهمة جونو: “لقد فاجأتنا بيانات الاقتراب الأخير من أيو. هذا أقوى حدث بركاني تم تسجيله على هذا الكوكب البركاني – وهذا إنجاز رائع!” 💪
يُعتبر هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات في مهمة جونو، حيث يعود “عذاب” أيو إلى قربها من عملاق الغاز الهائل (المشتري)، ومدارها البيضاوي الذي يدور حول المشتري مرة كل 42.5 ساعة. يُؤدي هذا التغير في المسافة إلى ضغط هائل على القمر، مُنتجًا طاقةً هائلة من التسخين الاحتكاكي، مما يُذيب أجزاء من باطن أيو وينتج عنه سلسلة من أعمدة الحمم والرماد. 🔥
وأضاف بولتون: “هذه البقعة الساخنة الجديدة قد تُحسن فهمنا للبراكين ليس فقط على أيو، ولكن على عوالم أخرى أيضًا.” 🤔
من المثير للاهتمام أن البركانية ضرورية لتكوين الحياة، لذا فإن دراستها على أجسام أخرى في مجموعتنا الشمسية تُساهم بشكل كبير في بحثنا عن الحياة في أي مكان آخر من الكون. ✨
المصدر: صالون