هل خطر على بالك يومًا أن يصطدم كويكب بالأرض؟ 🚀 حسناً، هذه المرة ليس مجرد سيناريو! 😱 اكتشف كويكب “2024 YR4” في ديسمبر 2024، ووضعته المراقبة العالمية على مستوى 3 من مقياس تورينو للتأثير. ما يعني احتمال ضئيل، 1.2% فقط، بالاصطدام بالأرض في أواخر عام 2032.
هل هذا يعني نهاية العالم؟ لا تقلق! 🪐 هذا الكويكب صغير نسبياً، يُقدر حجمه بـ 40 إلى 100 متر، ولن يُحدث دمارًا قارًا. لكن، 🚧 من الممكن أن يُلحِق الضرر بمدينة أو منطقة مأهولة. ولكن، احتمالية اصطدامه بنا ضئيلة للغاية، ومزيد من المراقبة سيُقلل من هذا الاحتمال.
ما الذي يثير قلق العلماء إذًا؟ 🤔 حجمه (أكبر من 50 متراً) وفرصة الاصطدام تزيد عن 1% في الخمسين سنة القادمة. وهذا يفعل ما يلي:
- ينشط مجموعتي الدفاع الكوكبي: شبكة الإنذار الدولية للكويكبات (IAWN) ومجموعة الاستشارات للتخطيط للمهام الفضائية (SMPAG).
IAWN، برئاسة وكالة ناسا، تُنسق عمل المنظمات الدولية لمتابعة وتوصيف الكويكب. إذا لزم الأمر، ستساعد الحكومات على تحليل عواقب الاصطدام ووضع خطط للتخفيف من الآثار. 🧑🚀
SMPAG، برئاسة وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، تُشارك المعلومات، وتُخطط لأنشطة تخفيف المخاطر. سيلتقي الفريق الأسبوع المقبل في فيينا لاتخاذ الخطوات التالية. إذا بقي احتمال الاصطدام أعلى من 1%، فسوف يقدمون توصيات للأمم المتحدة، بما في ذلك إمكانية استخدام مهمة مؤثرة حركية.
هل تمتلك ناسا أداة لحل هذه المشكلة؟ 🙋♀️ بالتأكيد! لقد أثبتت ناسا نجاحها في تغيير مسار جسم سماوي خلال مهمة DART، حيث نجحت في تغيير مدار ديمورفوس، وهو قمر كويكب ديديموس. 💥 وهذه كانت المرة الأولى التي يُغيّر فيها البشر مسار جسم سماوي! وحتى الآن، لا يزال الكويكب 2024 YR4 يتحرك بعيداً عن الأرض، ويتضاءل كل يوم.
العلماء يراقبون الوضع عن كثب، وحتى تلسكوبات قوية مثل تلسكوب “فيرى لارج تليسكوب” التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، قد لا تكفي لتحديد مداره بدقة، وتحديداً لتحديد احتمال الاصطدام. لكن، 🔭 يسرنا أن نرى تطوّر التلسكوبات الحديثة التي تجري مسوحاً مكثفة للسماء، لتحديد الكويكبات المُهدّدة للأرض. 💪
كما قالت تامارا ديفز، أستاذة فيزياء فلكية: “من الرائع أن نتمكن من الحصول على كشف مبكر للعديد من الكويكبات المُهدّدة للأرض. 🤓 ولكن، يجب أن نلاحظ أن الكويكب 2024 YR4 صغير الحجم، وهناك فرصة كبيرة (99%) أنه لن يصطدم بنا. 🍀 لكن من الجيد مراقبته حتى إذا اصطدم بنا، فلن يتسبب سوى في بعض الضرر المحلي.”
المصدر: IFLScience