هل تعاني صناعة السينما من آثار جائحة كوفيد؟ 🎬 هل عادت الأفلام إلى سابق مجدها بعد إغلاق دور العرض؟ 🍿 دعونا نستعرض معاً هذه القصة المثيرة للاهتمام.

في عطلة نهاية أسبوع مارس 2020، كانت دور السينما الأمريكية الشمالية تحقق إيرادات رائعة، لكنّ الوضع تغير سريعاً. 💸 بعد أسبوعين فقط، انخفضت مبيعات التذاكر بشكلٍ كبير، إلى 4,160 دولاراً فقط. هل تعلمون السبب؟ الوضع الذي نعرفه اليوم، كان فيروس كوفيد-19 يهدد العالم و صناعة السينما. 🦠

أغلقت معظم دور السينما أبوابها، وبقيت التي فتحت تواجه صعوبات كبيرة في تغطية مصاريفها. 🎬 ستمرّ أشهر قبل إعادة فتح السلاسل الكبرى، وعندما حدث ذلك، لم تعد مشاهدة الأفلام هي نفسها. 😷

كان على صناع المحتوى إيجاد حلول مبتكرة. هل تعلمون كيف؟ 💡 كتبت أنا عن الأفلام التي يمكن مشاهدتها عبر الانترنت، بما في ذلك أفلام موسيقية لفريد أستير وجينجر روجرز. 🎼 كما تناولت تقنيات الصناعة الجديدة، وكيف كانت الاستوديوهات تُصدر الأفلام على طلب الفيديو أو خدمات البث. 💻

بالإضافة إلى ذلك، استعرضت قصصًا عن كيفية صنع الأفلام الجديدة دون تعريض الممثلين أو الطاقم للخطر. مثل فيلم “دروس اللغة” من إخراج مارك دوپلاس، و فيلم “كيف تنتهي” . 🎬

مع وصول الصيف، واجهت دور العرض مشاكل جديدة. في آب/أغسطس، حضرت عرضًا نقديًا لفيلم الخيال العلمي “تينيت” للمخرج كريستوفر نولان. 🎬 لاحظت كيف أن هذا لا يمكن أن يكون حقاً نموذجاً لمستقبل دور السينما.

حقق فيلم “تينيت” 20 مليون دولار خلال عطلة عيد العمل، وهو أعلى رقم إيرادات في شباك التذاكر خلال خمسة أشهر، ولكنه لم يكن كافيًا لتحقيق التعادل المالي. 😞

لم تكن الربحية هي الاعتبار الوحيد. تطرقت قصص الأفلام إلى تفاصيل الجائحة بدقة، مثل فيلم “أسماك صغيرة” الذي صدر في أوائل عام 2021. 🎥 و فيلم “زجاجةُ البصل: لغزُ سكاكينٍ مُحدَّدة” الذي تم نشره على نتفليكس، والذي بدا مستوحى من مشاهيرٍ مُنفصِلِين عن الواقع يتجمَّعون خلال الوباء. 🤔

لخصت في النهاية أن صناعة السينما لا تزال تكافح للعودة إلى سابق مجدها بعد خمس سنوات من إغلاق دور العرض بسبب جائحة كوفيد. 😥 النتائج المالية، حتى مع التحسّن، لا تزال متدنية عن سنوات ما قبل الجائحة. 📉

المصدر: رابط المصدر