بلوتو وقمره اجتمعا عبر “قبلة و التقاط”، حسب دراسة

بلوتو وقمره اجتمعا عبر

هل قبلةٌ هي سرّ تشكّل بلوتو وقمره؟

هل تخيّلت يومًا أن قصة الحبّ بين الكواكب قد بدأت بقبلة؟ 🤔 دراسةٌ جديدة تُشير إلى أن بلوتو وقمره شارون، ربّما اندمجا في اصطدامٍ مُذهلٍ، مُلتصقين لفترةٍ وجيزةٍ قبل ملايين السنين، قبل أن ينفصلوا في رقصٍ مداريٍّ مستقرٍّ! 🪐

تُعارض هذه الآليةُ الجديدة “القبلةُ والتقاط” النظريات السابقة، التي افترضت أن تشكّل هذين الجسمين السماويّين قد حدث عبر اصطداماتٍ هائلةٍ، مثل تشكّل قمر الأرض. 🚀

“معظم سيناريوهات الاصطدامات الكوكبية تُصنّف على أنها ‘اصطدامٌ وهروب’ أو ‘لمسٌ واندماج’,” يقول عالم الكواكب أدين دنتون من جامعة أريزونا. “لكن ما اكتشفناه هو آليةٌ مختلفة تمامًا – سيناريو ‘قبلةٌ والتقاط’ حيث تصطدم الأجسام، تلتصق معًا لفترةٍ وجيزةٍ ثم تنفصل بينما تبقى مرتبطةً جاذبيًا.” 🤓

تُبيّن المحاكاة أن بلوتو وشارون كانا سيلتصقان معًا لفترةٍ من الوقت، شبيهًا بالفصين المكونين للجسم السماوي البعيد أروكوث. 🔭 سيبقي الجسمين متماسكين نسبيًا، دون تغييرٍ كبيرٍ في تركيبهما، بحيث عندما انفصلا حافظا على شخصيتهما.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيتشر جيوساينس، يُظهر هذا الاكتشافُ أن تكوين الأجسام الكوكبية أكثر إثارةً للاهتمام وتنوعًا مما كنا نعتقد سابقًا. 🧐

كيف حدث ذلك؟

بسبب حجم بلوتو وشارون، وكثافتهما وقربهما من بعضهما، فإن قوة الجاذبية بينهما هي التي حفظت هذه الالتصاق مؤقتًا، ثم انفصلا بعد ذلك بشكلٍ دقيقٍ، محافظين على مدارهما الحالي.

Pluto And Its Moon Charon May Have Come Together in a 'Kiss And Capture'

ناسا/جيهوإيه بي إل/سويري)

يُعزز هذا الاكتشافُ فهمنا لبلوتو، هذا الكوكب القزم الغامض الذي يُمثّل عالمًا غنيًا ومُثيرًا للاهتمام في المجموعة الشمسية. 💫

للمزيد من المعلومات: