بينغو وأنشطة اجتماعية أخرى قد تؤخر ظهور الخرف لمدة 5 سنوات

بينغو وأنشطة اجتماعية أخرى قد تؤخر ظهور الخرف لمدة 5 سنوات

هل تعلم أن التفاعل الاجتماعيّ قد يُؤخّر ظهور الخرف لمدة خمس سنوات كاملة؟ 🎉 تُشير دراسة حديثة إلى أنّه من المُهمّ الحفاظ على نشاطاتنا الاجتماعية، لأنّها قد تُحسّن صحتنا العقلية والجسدية، وتُقلّل من خطر الإصابة بالخرف. 🧠

وفقًا لـ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ الحياة الاجتماعية مليئة بالفوائد، مثل تنظيم المشاعر، وتقليل التوتر والقلق، وتحسين النوم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. 💖

والآن، نُلقي الضوء على دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الشيخوخة والخرف والتي تُؤكّد هذه الفائدة. 📑 أظهرت الدراسة أنّه يمكن أن يُؤخّر التفاعل الاجتماعيّ ظهور الخرف بحوالي خمس سنوات! 🤩

قال برايان جيمس، دكتوراه، أستاذ مشارك في طب الأعضاء الداخلية في راش: “تُعدّ هذه الدراسة امتداداً للأبحاث السابقة، والتي أظهرت أن النشاط الاجتماعيّ مرتبط بانخفاض في التدهور المعرفي لدى كبار السن.” 💡

جمع البيانات حول الخرف

قام الباحثون بتحليل بيانات 1923 من كبار السن دون إصابة بالخرف، بمتوسط عمر 80 عامًا، وهم جزء من مشروع ذاكرة الشيخوخة في راش. 👨‍🦳 خلال فترة الدراسة، أصيب 545 مشاركًا بالخرف، بينما أصيب 695 آخرون بضعف إدراكي خفيف. 🤕

تم استخدام استبيان لقياس النشاط الاجتماعي للمشاركين، وسُئلوا عن تكرارهم في أنشطة اجتماعية مُختلفة، مثل لعب بينغو، والذهاب في رحلات ليوم كامل، وزيارة الأصدقاء والعائلة، والذهاب إلى الأحداث الرياضية، والذهاب إلى المطاعم. 🍽️

أظهرت النتائج أن المشاركين الذين لديهم تفاعلات اجتماعية أكثر، لديهم معدلات أقل في الإصابة بالخرف بعد خمس سنوات من بداية الدراسة. 🎉

هذه النتائج المُهمّة تُشير إلى أنّ زيادة الأنشطة الاجتماعية قد تخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، وتخفض خطر الإصابة بضعف إدراكي خفيف بنسبة 21%. 📈

بالإضافة إلى ذلك، قد يُقلّل التأخير بخمس سنوات في ظهور مرض الخرف من تكاليف الرعاية بنسبة 40% لكل شخص قد يُصاب، ويزيد من عمره المتوقع بثلاث سنوات! 💰

فهم النتائج

يعتقد الباحثون أن الأنشطة الاجتماعية تُعزّز الدوائر العصبية في الدماغ، مما يُمنحها دفعةً ضدّ تراكم الأمراض مع التقدّم في السن. 🧠 التجمعات الاجتماعية تُحفز أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتفكير. 💭

“يُحفز النشاط الاجتماعي كبار السن للمشاركة في عمليات تفاعل معقدة بين الأفراد، مما يُعزز أو يُحافظ على الشبكات العصبية الفعّالة في حالة “استخدمها أو فقدها”،” حسبما صرّح جيمس في البيان الصحفي. 💪

على الرغم من أنّ المزيد من الأبحاث مطلوبة لتحديد مدى فعالية الأنشطة الاجتماعية في المساعدة على انحدار القدرات المعرفية، إلاّ أنّ الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى للتجمع مع أحبائك ولعب بينغو أو أكثر. 🎲 من يدري، قد تُحسّن من حظك! ✨

المصادر: دراسة حول الأنشطة الاجتماعية

مصدر المقال: Discover Magazine